عصر ظهور

موسسه مجازی امام مهدی (عجل الله تعالی فرجه الشریف)

عصر ظهور

موسسه مجازی امام مهدی (عجل الله تعالی فرجه الشریف)

نویسند و گردآورنده مطالب : محمد رضا زارع
#نشر مطالب باذکر نشانی این وبلاگ بلامانع است!
_____________________

حدیث روز:

عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ مِنَ الْخَیْرِ مَا یُعَجَّلُ
اصول کافى جلد3 صفحه: 212 روایة:4

ترجمه :
رسول خدا (ص) فرمود: همانا خدا کارهاى خیر، زود انجام شده را دوست دارد.

__________________________
*دوستان مارا در لینک زیر حتما دنبال کنید.*

دوستانی که بنده را دنبال میکنند، در صورتی که آدرس سایتشان نیز در فهرست دنبال کنندگانمون ثبت باشه و لینک دنبال کردن هم داشته باشند دنبال خواهند شد


۷۶۲ مطلب با موضوع «مهدویت» ثبت شده است

1-  و من خطبة له (علیه السلام) 

> یذکر فیها ابتداء خلق السماء و الأرض و خلق آدم و فیها ذکر الحج <

> و تحتوی علی حمد الله و خلق العالم و خلق الملائکة و اختیار الأنبیاء و مبعث النبی و القرآن و الأحکام الشرعیة <

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَا یَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا یُحْصِی نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا یُؤَدِّی حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِی لَا یُدْرِکُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا یَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِی لَیْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَ لَا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَ نَشَرَ الرِّیَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَیَدَانَ أَرْضِهِ أَوَّلُ الدِّینِ مَعْرِفَتُهُ وَ کَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِیقُ بِهِ وَ کَمَالُ التَّصْدِیقِ بِهِ تَوْحِیدُهُ وَ کَمَالُ تَوْحِیدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ وَ کَمَالُ الْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْیُ الصِّفَاتِ عَنْهُ لِشَهَادَةِ کُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَیْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ کُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَیْرُ الصِّفَةِ فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَیْهِ وَ مَنْ أَشَارَ إِلَیْهِ فَقَدْ حَدَّهُ وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَ مَنْ قَالَ فِیمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَی مِنْهُ کَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ مَعَ کُلِّ شَیْ‏ءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ وَ غَیْرُ کُلِّ شَیْ‏ءٍ لَا بِمُزَایَلَةٍ فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَی الْحَرَکَاتِ وَ الْآلَةِ بَصِیرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَیْهِ مِنْ خَلْقِهِ مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَکَنَ یَسْتَأْنِسُ بِهِ وَ لَا یَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ.

> خلق العالم <

أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَ ابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلَا رَوِیَّةٍ أَجَالَهَا وَ لَا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا وَ لَا حَرَکَةٍ أَحْدَثَهَا وَ لَا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِیهَا أَحَالَ الْأَشْیَاءَ لِأَوْقَاتِهَا وَ لَأَمَ بَیْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وَ غَرَّزَ غَرَائِزَهَا وَ أَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِیطاً بِحُدُودِهَا وَ انْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَ أَحْنَائِهَا ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ فَتْقَ الْأَجْوَاءِ وَ شَقَّ الْأَرْجَاءِ وَ سَکَائِکَ الْهَوَاءِ فَأَجْرَی فِیهَا مَاءً مُتَلَاطِماً تَیَّارُهُ مُتَرَاکِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَی مَتْنِ الرِّیحِ الْعَاصِفَةِ وَ الزَّعْزَعِ الْقَاصِفَةِ فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ وَ سَلَّطَهَا عَلَی شَدِّهِ وَ قَرَنَهَا إِلَی حَدِّهِ الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِهَا فَتِیقٌ وَ الْمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِیقٌ ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِیحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا وَ أَدَامَ مُرَبَّهَا وَ أَعْصَفَ مَجْرَاهَا وَ أَبْعَدَ مَنْشَأَهَا فَأَمَرَهَا بِتَصْفِیقِ الْمَاءِ الزَّخَّارِ وَ إِثَارَةِ مَوْجِ الْبِحَارِ فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ السِّقَاءِ وَ عَصَفَتْ بِهِ عَصْفَهَا بِالْفَضَاءِ تَرُدُّ أَوَّلَهُ إِلَی آخِرِهِ وَ سَاجِیَهُ إِلَی مَائِرِهِ حَتَّی عَبَّ عُبَابُهُ وَ رَمَی بِالزَّبَدِ رُکَامُهُ فَرَفَعَهُ فِی هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وَ جَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّی مِنْهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ جَعَلَ سُفْلَاهُنَّ مَوْجاً مَکْفُوفاً وَ عُلْیَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ سَمْکاً مَرْفُوعاً بِغَیْرِ عَمَدٍ یَدْعَمُهَا وَ لَا دِسَارٍ یَنْظِمُهَا ثُمَّ زَیَّنَهَا بِزِینَةِ الْکَوَاکِبِ وَ ضِیَاءِ الثَّوَاقِبِ وَ أَجْرَی فِیهَا سِرَاجاً مُسْتَطِیراً وَ قَمَراً مُنِیراً فِی فَلَکٍ دَائِرٍ وَ سَقْفٍ سَائِرٍ وَ رَقِیمٍ مَائِرٍ. 

>خلق الملائکة<

ثُمَّ فَتَقَ مَا بَیْنَ السَّمَوَاتِ الْعُلَا فَمَلَأَهُنَّ أَطْوَاراً مِنْ مَلَائِکَتِهِ مِنْهُمْ سُجُودٌ لَا یَرْکَعُونَ وَ رُکُوعٌ لَا یَنْتَصِبُونَ وَ صَافُّونَ لَا یَتَزَایَلُونَ وَ مُسَبِّحُونَ لَا یَسْأَمُونَ لَا یَغْشَاهُمْ نَوْمُ الْعُیُونِ وَ لَا سَهْوُ الْعُقُولِ وَ لَا فَتْرَةُ الْأَبْدَانِ وَ لَا غَفْلَةُ النِّسْیَانِ وَ مِنْهُمْ أُمَنَاءُ عَلَی وَحْیِهِ وَ أَلْسِنَةٌ إِلَی رُسُلِهِ وَ مُخْتَلِفُونَ بِقَضَائِهِ وَ أَمْرِهِ وَ مِنْهُمُ الْحَفَظَةُ لِعِبَادِهِ وَ السَّدَنَةُ لِأَبْوَابِ جِنَانِهِ وَ مِنْهُمُ الثَّابِتَةُ فِی الْأَرَضِینَ السُّفْلَی أَقْدَامُهُمْ وَ الْمَارِقَةُ مِنَ السَّمَاءِ الْعُلْیَا أَعْنَاقُهُمْ وَ الْخَارِجَةُ مِنَ الْأَقْطَارِ أَرْکَانُهُمْ وَ الْمُنَاسِبَةُ لِقَوَائِمِ الْعَرْشِ أَکْتَافُهُمْ نَاکِسَةٌ دُونَهُ أَبْصَارُهُمْ مُتَلَفِّعُونَ تَحْتَهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ مَضْرُوبَةٌ بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّةِ وَ أَسْتَارُ الْقُدْرَةِ لَا یَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بِالتَّصْوِیرِ وَ لَا یُجْرُونَ عَلَیْهِ صِفَاتِ الْمَصْنُوعِینَ وَ لَا یَحُدُّونَهُ بِالْأَمَاکِنِ وَ لَا یُشِیرُونَ إِلَیْهِ بِالنَّظَائِرِ.

>صفة خلق آدم علیه السلام<

ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِ الْأَرْضِ وَ سَهْلِهَا وَ عَذْبِهَا وَ سَبَخِهَا تُرْبَةً سَنَّهَا بِالْمَاءِ حَتَّی خَلَصَتْ وَ لَاطَهَا بِالْبَلَّةِ حَتَّی لَزَبَتْ فَجَبَلَ مِنْهَا صُورَةً ذَاتَ أَحْنَاءٍ وَ وُصُولٍ وَ أَعْضَاءٍ وَ فُصُولٍ أَجْمَدَهَا حَتَّی اسْتَمْسَکَتْ وَ أَصْلَدَهَا حَتَّی صَلْصَلَتْ لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ وَ أَمَدٍ مَعْلُومٍ ثُمَّ نَفَخَ فِیهَا مِنْ رُوحِهِ فَمَثُلَتْ إِنْسَاناً ذَا أَذْهَانٍ یُجِیلُهَا وَ فِکَرٍ یَتَصَرَّفُ بِهَا وَ جَوَارِحَ یَخْتَدِمُهَا وَ أَدَوَاتٍ یُقَلِّبُهَا وَ مَعْرِفَةٍ یَفْرُقُ بِهَا بَیْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ الْأَذْوَاقِ وَ الْمَشَامِّ وَ الْأَلْوَانِ وَ الْأَجْنَاسِ مَعْجُوناً بِطِینَةِ الْأَلْوَانِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الْأَشْبَاهِ الْمُؤْتَلِفَةِ وَ الْأَضْدَادِ الْمُتَعَادِیَةِ وَ الْأَخْلَاطِ الْمُتَبَایِنَةِ مِنَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ وَ الْبَلَّةِ وَ الْجُمُودِ وَ اسْتَأْدَی اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْمَلَائِکَةَ وَدِیعَتَهُ لَدَیْهِمْ وَ عَهْدَ وَصِیَّتِهِ إِلَیْهِمْ فِی الْإِذْعَانِ بِالسُّجُودِ لَهُ وَ الْخُنُوعِ لِتَکْرِمَتِهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِیسَ اعْتَرَتْهُ الْحَمِیَّةُ وَ غَلَبَتْ عَلَیْهِ الشِّقْوَةُ وَ تَعَزَّزَ بِخِلْقَةِ النَّارِ وَ اسْتَوْهَنَ خَلْقَ الصَّلْصَالِ فَأَعْطَاهُ اللَّهُ النَّظِرَةَ اسْتِحْقَاقاً لِلسُّخْطَةِ وَ اسْتِتْمَاماً لِلْبَلِیَّةِ وَ إِنْجَازاً لِلْعِدَةِ فَقَالَ فَإِنَّکَ مِنَ الْمُنْظَرِینَ إِلی یَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ. ثُمَّ أَسْکَنَ سُبْحَانَهُ آدَمَ دَاراً أَرْغَدَ فِیهَا عَیْشَهُ وَ آمَنَ فِیهَا مَحَلَّتَهُ وَ حَذَّرَهُ إِبْلِیسَ وَ عَدَاوَتَهُ فَاغْتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفَاسَةً عَلَیْهِ بِدَارِ الْمُقَامِ وَ مُرَافَقَةِ الْأَبْرَارِ فَبَاعَ الْیَقِینَ بِشَکِّهِ وَ الْعَزِیمَةَ بِوَهْنِهِ وَ اسْتَبْدَلَ بِالْجَذَلِ وَجَلًا وَ بِالِاغْتِرَارِ نَدَماً ثُمَّ بَسَطَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُ فِی تَوْبَتِهِ وَ لَقَّاهُ کَلِمَةَ رَحْمَتِهِ وَ وَعَدَهُ الْمَرَدَّ إِلَی جَنَّتِهِ وَ أَهْبَطَهُ إِلَی دَارِ الْبَلِیَّةِ وَ تَنَاسُلِ الذُّرِّیَّةِ.

>اختیار الأنبیاء<

وَ اصْطَفَی سُبْحَانَهُ مِنْ وَلَدِهِ أَنْبِیَاءَ أَخَذَ عَلَی الْوَحْیِ مِیثَاقَهُمْ وَ عَلَی تَبْلِیغِ الرِّسَالَةِ أَمَانَتَهُمْ لَمَّا بَدَّلَ أَکْثَرُ خَلْقِهِ عَهْدَ اللَّهِ إِلَیْهِمْ فَجَهِلُوا حَقَّهُ وَ اتَّخَذُوا الْأَنْدَادَ مَعَهُ وَ اجْتَالَتْهُمُ الشَّیَاطِینُ عَنْ مَعْرِفَتِهِ وَ اقْتَطَعَتْهُمْ عَنْ عِبَادَتِهِ فَبَعَثَ فِیهِمْ رُسُلَهُ وَ وَاتَرَ إِلَیْهِمْ أَنْبِیَاءَهُ لِیَسْتَأْدُوهُمْ مِیثَاقَ فِطْرَتِهِ وَ یُذَکِّرُوهُمْ مَنْسِیَّ نِعْمَتِهِ وَ یَحْتَجُّوا عَلَیْهِمْ بِالتَّبْلِیغِ وَ یُثِیرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ وَ یُرُوهُمْ آیَاتِ الْمَقْدِرَةِ مِنْ سَقْفٍ فَوْقَهُمْ مَرْفُوعٍ وَ مِهَادٍ تَحْتَهُمْ مَوْضُوعٍ وَ مَعَایِشَ تُحْیِیهِمْ وَ آجَالٍ تُفْنِیهِمْ وَ أَوْصَابٍ تُهْرِمُهُمْ وَ أَحْدَاثٍ تَتَابَعُ عَلَیْهِمْ وَ لَمْ یُخْلِ اللَّهُ سُبْحَانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبِیٍّ مُرْسَلٍ أَوْ کِتَابٍ مُنْزَلٍ أَوْ حُجَّةٍ لَازِمَةٍ أَوْ مَحَجَّةٍ قَائِمَةٍ رُسُلٌ لَا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّةُ عَدَدِهِمْ وَ لَا کَثْرَةُ الْمُکَذِّبِینَ لَهُمْ مِنْ سَابِقٍ سُمِّیَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ أَوْ غَابِرٍ عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ عَلَی ذَلِکَ نَسَلَتِ الْقُرُونُ وَ مَضَتِ الدُّهُورُ وَ سَلَفَتِ الْآبَاءُ وَ خَلَفَتِ الْأَبْنَاءُ.

>مبعث النبی<

إِلَی أَنْ بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه وآله) لِإِنْجَازِ عِدَتِهِ وَ إِتْمَامِ نُبُوَّتِهِ مَأْخُوذاً عَلَی النَّبِیِّینَ مِیثَاقُهُ مَشْهُورَةً سِمَاتُهُ کَرِیماً مِیلَادُهُ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ یَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ وَ أَهْوَاءٌ مُنْتَشِرَةٌ وَ طَرَائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ بَیْنَ مُشَبِّهٍ لِلَّهِ بِخَلْقِهِ أَوْ مُلْحِدٍ فِی اسْمِهِ أَوْ مُشِیرٍ إِلَی غَیْرِهِ فَهَدَاهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ أَنْقَذَهُمْ بِمَکَانِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ ثُمَّ اخْتَارَ سُبْحَانَهُ لِمُحَمَّدٍ (صلی الله علیه وآله) لِقَاءَهُ وَ رَضِیَ لَهُ مَا عِنْدَهُ وَ أَکْرَمَهُ عَنْ دَارِ الدُّنْیَا وَ رَغِبَ بِهِ عَنْ مَقَامِ الْبَلْوَی فَقَبَضَهُ إِلَیْهِ کَرِیماً (صلی الله علیه وآله) وَ خَلَّفَ فِیکُمْ مَا خَلَّفَتِ الْأَنْبِیَاءُ فِی أُمَمِهَا إِذْ لَمْ یَتْرُکُوهُمْ هَمَلًا بِغَیْرِ طَرِیقٍ وَاضِحٍ وَ لَا عَلَمٍ قَائِمٍ.

>القرآن و الأحکام الشرعیة<

کِتَابَ رَبِّکُمْ فِیکُمْ مُبَیِّناً حَلَالَهُ وَ حَرَامَهُ وَ فَرَائِضَهُ وَ فَضَائِلَهُ وَ نَاسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ رُخَصَهُ وَ عَزَائِمَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ وَ عِبَرَهُ وَ أَمْثَالَهُ وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ وَ مُحْکَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ وَ مُبَیِّناً غَوَامِضَهُ بَیْنَ مَأْخُوذٍ مِیثَاقُ عِلْمِهِ وَ مُوَسَّعٍ عَلَی الْعِبَادِ فِی جَهْلِهِ وَ بَیْنَ مُثْبَتٍ فِی الْکِتَابِ فَرْضُهُ وَ مَعْلُومٍ فِی السُّنَّةِ نَسْخُهُ وَ وَاجِبٍ فِی السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَ مُرَخَّصٍ فِی الْکِتَابِ تَرْکُهُ وَ بَیْنَ وَاجِبٍ بِوَقْتِهِ وَ زَائِلٍ فِی مُسْتَقْبَلِهِ وَ مُبَایَنٌ بَیْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ کَبِیرٍ أَوْعَدَ عَلَیْهِ نِیرَانَهُ أَوْ صَغِیرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ وَ بَیْنَ مَقْبُولٍ فِی أَدْنَاهُ مُوَسَّعٍ فِی أَقْصَاهُ.

>و منها فی ذکر الحج<

وَ فَرَضَ عَلَیْکُمْ حَجَّ بَیْتِهِ الْحَرَامِ الَّذِی جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلْأَنَامِ یَرِدُونَهُ وُرُودَ الْأَنْعَامِ وَ یَأْلَهُونَ إِلَیْهِ وُلُوهَ الْحَمَامِ وَ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ عَلَامَةً لِتَوَاضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَ إِذْعَانِهِمْ لِعِزَّتِهِ وَ اخْتَارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمَّاعاً أَجَابُوا إِلَیْهِ دَعْوَتَهُ وَ صَدَّقُوا کَلِمَتَهُ وَ وَقَفُوا مَوَاقِفَ أَنْبِیَائِهِ وَ تَشَبَّهُوا بِمَلَائِکَتِهِ الْمُطِیفِینَ بِعَرْشِهِ یُحْرِزُونَ الْأَرْبَاحَ فِی مَتْجَرِ عِبَادَتِهِ وَ یَتَبَادَرُونَ عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَی لِلْإِسْلَامِ عَلَماً وَ لِلْعَائِذِینَ حَرَماً فَرَضَ حَقَّهُ وَ أَوْجَبَ حَجَّهُ وَ کَتَبَ عَلَیْکُمْ وِفَادَتَهُ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لِلَّهِ عَلَی النَّاسِ حِجُّ الْبَیْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَیْهِ سَبِیلًا وَ مَنْ کَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِیٌّ عَنِ الْعالَمِینَ. 

خطبه 001-آغاز آفرینش آسمان و... 

عجز انسان از شناخت ذات خدا

سپاس خداوندی را که سخنوران از ستودن او عاجزند، و حسابگران از شمارش نعمت‏های او ناتوان، و تلاشگران از ادای حق او درمانده‏اند. خدایی که افکار ژرف اندیش، ذات او را درک نمی‏کنند و دست غوّاصان دریای علوم به او نخواهد رسید. پروردگاری که برای صفات او حدّ و مرزی وجود ندارد، و تعریف کاملی نمی‏توان یافت و برای خدا وقتی معیّن، و سر آمدی مشخّص نمی‏توان تعیین کرد. مخلوقات را با قدرت خود آفرید، و با رحمت خود بادها را به حرکت در آورد و به وسیله کوه‏ها اضطراب و لرزش زمین را به آرامش تبدیل کرد. 

2 دین و شناخت خدا

 سر آغاز دین، خداشناسی است، و کمال شناخت خدا، باور داشتن، او، و کمال باور داشتن خدا، شهادت به یگانگی اوست و کمال توحید (شهادت بر یگانگی خدا) اخلاص، و کمال اخلاص، خدا را از صفات مخلوقات جدا کردن است، زیرا هر صفتی نشان می‏دهد که غیر از موصوف، و هر موصوفی گواهی می‏دهد که غیر از صفت است، پس کسی که خدا را با صفت مخلوقات تعریف کند او را به چیزی نزدیک کرده، و با نزدیک کردن خدا به چیزی، دو خدا مطرح شده و با طرح شدن دو خدا، اجزایی برای او تصوّر نموده و با تصّور اجزا برای خدا، او را نشناخته است. و کسی که خدا را نشناسد به سوی او اشاره می‏کند و هر کس به سوی خدا اشاره کند، او را محدود کرده، به شمارش آورده. و آن کس که بگوید «خدا در چیست» او را در چیز دیگری پنداشته است، و کسی که بپرسد «خدا بر روی چه چیزی قرار دارد» به تحقیق جایی را خالی از او در نظر گرفته است، در صورتی که خدا همواره بوده، و از چیزی به وجود نیامده است. با همه چیز هست، نه اینکه همنشین آنان باشد، و با همه چیز فرق دارد نه اینکه از آنان جدا و بیگانه باشد. انجام دهنده همه کارهاست، بدون حرکت و ابزار و وسیله، بیناست حتّی در آن هنگام که پدیده‏ای وجود نداشت، یگانه و تنهاست، زیرا کسی نبوده تا با او انس گیرد، و یا از فقدانش وحشت کند. 

3 راه‏های خدا شناسی 

اوّل-  آفرینش جهان 

خلقت را آغاز کرد، و موجودات را بیافرید، بدون نیاز به فکر و اندیشه‏ای، یا استفاده از تجربه‏ای، بی آن که حرکتی ایجاد کند، و یا تصمیمی مضطرب در او راه داشته باشد. برای پدید آمدن موجودات، وقت مناسبی قرار داد، و موجودات گوناگون را هماهنگ کرد، و در هر کدام، غریزه خاصّ خودش را قرار داد، و غرائز را همراه آنان گردانید. خدا پیش از آن که موجودات را بیافریند، از تمام جزئیّات و جوانب آنها آگاهی داشت، و حدود و پایان آنها را می‏دانست، و از اسرار درون و بیرون پدیده‏ها، آشنا بود. سپس خدای سبحان طبقات فضا را شکافت، و اطراف آن را باز کرد، و هوای به آسمان و زمین راه یافته را آفرید، و در آن آبی روان ساخت، آبی که امواج متلاطم آن شکننده بود، که یکی بر دیگری می‏نشست، آب را بر بادی طوفانی و شکننده نهاد، و باد را به باز گرداندن آن فرمان داد، و به نگهداری آب مسلّط ساخت، و حد و مرز آن را به خوبی تعیین فرمود. فضا را در زیر تند باد و آب را بر بالای آن در حرکت بود. سپس خدای سبحان طوفانی بر انگیخت که آب را متلاطم ساخت و امواج آب را پی در پی در هم کوبید. طوفان به شدّت وزید، و از نقطه‏ای دور دوباره آغاز شد. سپس به طوفان امر کرد تا امواج دریاها را به هر سو روان کند و بر هم کوبد و با همان شدّت که در فضا وزیدن داشت، بر امواج آب‏ها حمله‏ور گردد از اوّل آن بر می‏داشت و به آخرش می‏ریخت، و آب‏های ساکن را به امواج سرکش بر گرداند. تا آنجا که آب‏ها روی هم قرار گرفتند، و چون قلّه‏های بلند کوه‏ها بالا آمدند. امواج تند کف‏های بر آمده از آب‏ها را در هوای باز، و فضای گسترده بالا برد، که از آن هفت آسمان را پدید آورد. آسمان پایین را چون موج مهار شده، و آسمان‏های بالا را مانند سقفی استوار و بلند قرار داد، بی آن که نیازمند به ستونی باشد یا میخ‏هایی که آنها را استوار کند. آنگاه فضای آسمان پایین را به وسیله نور ستارگان درخشنده زینت بخشید و در آن چراغی روشنایی بخش (خورشید)، و ماهی درخشان، به حرکت در آورد که همواره در مدار فلکی گردنده و بر قرار، و سقفی متحرّک، و صفحه‏ای بی قرار، به گردش خود ادامه دهند. 

دوّم-  شگفتی خلقت فرشتگان: 

سپس آسمان‏های بالا را از هم گشود، و از فرشتگان گوناگون پر نمود. گروهی از فرشتگان همواره در سجده‏اند و رکوع ندارند و گروهی در رکوعند و یارای ایستادن ندارند و گروهی در صف‏هایی ایستاده‏اند که پراکنده نمی‏شوند و گروهی همواره تسبیح گویند و خسته نمی‏شوند و هیچ گاه خواب به چشمشان راه نمی‏یابد، و عقل‏های آنان دچار اشتباه نمی‏گردد، بدن‏های آنان دچار سستی نشده، و آنان دچار بی خبری برخاسته از فراموشی نمی‏شوند. برخی از فرشتگان، امینان وحی الهی، و زبان گویای وحی برای پیامبران می‏باشند، که پیوسته برای رساندن حکم و فرمان خدا در رفت و آمدند. جمعی از فرشتگان حافظان بندگان، و جمعی دیگر دربانان بهشت خداوندند. بعضی از آنها پاهایشان در طبقات پایین زمین قرار داشته، و گردن‏هاشان از آسمان فراتر، و ارکان وجودشان از اطراف جهان گذشته، عرش الهی بر دوش‏هایشان استوار است، برابر عرش خدا دیدگان به زیر افکنده، و در زیر آن، بالها را به خود پیچیده‏اند. میان این دسته از فرشتگان با آنها که در مراتب پایین‏تری قرار دارند، حجاب عزّت، و پرده‏های قدرت، فاصله انداخته است. هرگز خدا را با وهم و خیال، در شکل و صورتی نمی‏پندارند، و صفات پدیده‏ها را بر او روا نمی‏دارند، هرگز خدا را در جایی محدود نمی‏سازند، و نه با همانند آوردن، به او اشاره می‏کنند. 

سوم-  شگفتی آفرینش آدم علیه السّلام و ویژگی‏های انسان کامل. 

سپس خداوند بزرگ، خاکی از قسمت‏های گوناگون زمین، از قسمت‏های سخت و نرم، شور و شیرین، گرد آورد، آب بر آن افزود تا گلی خالص و آماده شد، و با افزودن رطوبت، چسبناک گردید، که از آن، اندامی شایسته، و عضوهایی جدا و به یکدیگر پیوسته آفرید. آن را خشکانید تا محکم شد. خشکاندن را ادامه داد تا سخت شد تا زمانی معیّن و سر انجامی مشخّص، اندام انسان کامل گردید. آنگاه از روحی که آفرید در آن دمید تا به صورت انسانی زنده در آمد، دارای نیروی اندیشه، که وی را به تلاش اندازد و دارای افکاری که در دیگر موجودات، تصرّف نماید. به انسان اعضاء و جوارحی بخشید، که در خدمت او باشند، و ابزاری عطا فرمود، که آنها را در زندگی به کار گیرد. قدرت تشخیص به او داد تا حق و باطل را بشناسد، و حواس چشایی، و بویایی، و وسیله تشخیص رنگ‏ها، و أجناس مختلف در اختیار او قرار داد. انسان را مخلوطی از رنگ‏های گوناگون، و چیزهای همانند و سازگار، و نیروهای متضاد، و مزاج‏های گوناگون، گرمی، سردی، تری، خشکی، قرار داد. سپس از فرشتگان خواست تا آن چه در عهده دارند انجام دهند، و عهدی را که پذیرفته‏اند وفا کنند، اینگونه که بر آدم سجده کنند، و او را بزرگ بشمارند، و فرمود: «بر آدم سجده کنید پس فرشتگان همه سجده کردند جز شیطان» غرور و خود بزرگ بینی او را گرفت و شقاوت و بدی بر او غلبه کرد، و به آفرینش خود از آتش افتخار نمود، و آفرینش انسان از خاک را پست شمرد. خداوند برای سزاوار بودن شیطان به خشم الهی، و برای کامل شدن آزمایش، و تحقّق وعده‏ها، به او مهلت داد و فرمود: «تا روز رستاخیز مهلت داده شدی». 

چهارم-  آدم علیه السّلام و داستان بهشت 

سپس خداوند آدم را در خانه‏ای مسکن داد که زندگی در آن گوارا بود. جایگاه او را امن و امان بخشید و او را از شیطان و دشمنی او ترساند. پس شیطان او را فریب داد، بدان علّت که از زندگی آدم در بهشت و هم نشینی او با نیکان حسادت ورزید. پس آدم علیه السّلام یقین را به تردید، و عزم استوار را به گفته‏های ناپایدار شیطان فروخت و شادی خود را به ترس تبدیل کرد، که فریب خوردن برای او پشیمانی آورد آنگاه خدای سبحان در توبه را بر روی آدم گشود و کلمه رحمت، بر زبان او جاری ساخت و به او وعده بازگشت به بهشت را داد. آنگاه آدم را به زمین، خانه آزمایش‏ها و مشکلات، فرود آورد، تا ازدواج کند، و فرزندانی پدید آورد، و خدای سبحان از فرزندان او پیامبرانی برگزید. 

4-  فلسفه بعثت پیامبران (نبوّت عامّه) 

خدا پیمان وحی را از پیامبران گرفت تا امانت رسالت را به مردم برسانند، آنگاه که در عصر جاهلیت‏ها بیشتر مردم، پیمان خدا را نادیده انگاشتند و حق پروردگار را نشناختند و برابر او به خدایان دروغین روی آوردند، و شیطان مردم را از معرفت خدا باز داشت و از پرستش او جدا کرد، خداوند پیامبران خود را مبعوث فرمود، و هر چندگاه، متناسب با خواسته‏های انسان‏ها، رسولان خود را پی در پی اعزام کرد تا وفاداری به پیمان فطرت را از آنان باز جویند و نعمت‏های فراموش شده را به یاد آورند و با ابلاغ احکام الهی، حجّت خدا را بر آنها تمام نمایند و توانمندی‏های پنهان شده عقل‏ها را آشکار سازند و نشانه‏های قدرت خدا را معرّفی کنند، مانند: سقف بلند پایه آسمان‏ها بر فراز انسان‏ها، گاهواره گسترده زمین در زیر پای آنها، و وسائل و عوامل حیات و زندگی، و راه‏های مرگ و مردن، و مشکلات و رنج‏های پیر کننده، و حوادث پی در پی، که همواره بر سر راه آدمیان است. خداوند هرگز انسان‏ها را بدون پیامبر، یا کتابی آسمانی، یا برهانی قاطع، یا راهی استوار، رها نساخته است، پیامبرانی که با اندک بودن یاران، و فراوانی انکار کنندگان، هرگز در انجام وظیفه خود کوتاهی نکردند. بعضی از پیامبران، بشارت ظهور پیامبر آینده را دادند و برخی دیگر را پیامبران گذشته معرّفی کردند. بدین گونه قرن‏ها پدید آمد، و روزگاران سپری شد، پدران رفتند و فرزندان جای آنها را گرفتند. 

5-  فلسفه بعثت پیامبر خاتم صلّی اللّه علیه و آله و سلّم 

تا این که خدای سبحان، برای وفای به وعده خود، و کامل گردانیدن دوران نبوّت، حضرت محمّد (که درود خدا بر او باد) را مبعوث کرد، پیامبری که از همه پیامبران پیمان پذیرش نبوّت او را گرفته بود، نشانه‏های او شهرت داشت، و تولّدش بر همه مبارک بود. در روزگاری که مردم روی زمین دارای مذاهب پراکنده، خواسته‏های گوناگون، و روش‏های متفاوت بودند: عدّه‏ای خدا را به پدیده‏ها تشبیه کرده و گروهی نام‏های ارزشمند خدا را انکار و به بت‏ها نسبت می‏دادند، و برخی به غیر خدا اشاره می‏کردند. پس خدای سبحان، مردم را به وسیله محمد صلّی اللّه علیه و آله و سلّم از گمراهی نجات داد و هدایت کرد، و از جهالت رهایی بخشید. سپس دیدار خود را برای پیامبر صلّی اللّه علیه و آله و سلّم بر گزید، و آنچه نزد خود داشت برای او پسندید و او را با کوچ دادن از دنیا گرامی داشت، و از گرفتاری‏ها و مشکلات رهایی بخشید و کریمانه قبض روح کرد. 

6 ضرورت امامت پس از پیامبران الهی 

رسول گرامی اسلام، در میان شما مردم جانشینانی برگزید که تمام پیامبران گذشته برای امّت‏های خود برگزیدند، زیرا آنها هرگز انسان‏ها را سرگردان رها نکردند و بدون معرّفی راهی روشن و نشانه‏های استوار، از میان مردم نرفتند. 

7 ویژگی‏های قرآن و احکام اسلام 

کتاب پروردگار میان شماست، که بیان کننده حلال و حرام، واجب و مستحب، ناسخ و منسوخ، مباح و ممنوع، خاصّ و عام، پندها و مثل‏ها، مطلق و مقیّد، محکم و متشابه می‏باشد، عبارات مجمل خود را تفسیر، و نکات پیچیده خود را روشن می‏کند، از واجباتی که پیمان شناسایی آن را گرفت و مستحبّاتی که آگاهی از آنها لازم نیست. قسمتی از احکام دینی در قرآن واجب شمرده شد که ناسخ آن در سنّت پیامبر صلّی اللّه علیه و آله و سلّم آمده، و بعضی از آن، در سنّت پیامبر صلّی اللّه علیه و آله و سلّم واجب شده که در کتاب خدا ترک آن مجاز بوده است، بعضی از واجبات، وقت محدودی داشته که در آینده از بین رفته است. محرّمات الهی از هم جدا می‏باشند، برخی از آنها، گناهان بزرگ است که وعده آتش دارد و بعضی کوچک که وعده بخشش داده است، و برخی از اعمال که اندکش مقبول و در انجام بیشتر آن آزادند. 

8-  فلسفه و راه آورد حج 

خدا حجّ را خانه محترم خود را بر شما واجب کرد، همان خانه‏ای که آن را قبله‏گاه انسان‏ها قرار داده که چونان تشنگان به سوی آن روی می‏آورند، و همانند کبوتران به آن پناه می‏برند. خدای سبحان، کعبه را مظهر تواضع بندگان برابر عظمت خویش و نشانه اعتراف آنان به بزرگی و قدرت خود قرار داد و در میان انسان‏ها، شنوندگانی را برگزید که دعوت او را برای حج، اجابت کنند و سخن او را تصدیق نمایند و پای بر جایگاه پیامبران الهی نهند. همانند فرشتگانی که بر گرد عرش الهی طواف می‏کنند، و سودهای فراوان در این عبادتگاه و محل تجارت زائران به دست آورند و به سوی وعده‏گاه آمرزش الهی بشتابند. خدای سبحان، کعبه را برای اسلام، نشانه گویا، و برای پناهندگان، خانه امن و امان قرار داد، ادای حق آن را واجب کرد و حج بیت اللّه را واجب شمرد و بر همه شما انسانها مقرّر داشت که به زیارت آن بروید، و فرمود: آن کس که توان رفتن به خانه خدا را دارد، حج بر او واجب است و آن کس که انکار کند، خداوند از همه جهانیان بی نیاز است

 
۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ ۲۴ تیر ۰۲ ، ۱۵:۵۵
محمدرضا زارع

 و فی حدیثه علیه السلام:

 

فَإِذَا کَانَ ذَلِکَ ضَرَبَ یَعْسُوبُ الدِّینِ بِذَنَبِهِ، فَیَجْتَمِعُونَ إِلَیْهِ کَمَا یَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَرِیفِ

 

 

قال الرضی-  یعسوب الدین الیعسوب-  السید العظیم المالک لأمور الناس یومئذ-  و القزع قطع الغیم التی لا ماء فیها

 

روایتی از امام علیه السلام: «اشاره به ظهور امام زمان علیه السّلام»

 

چون آنگونه شود، پیشوای دین قیام کند، پس مسلمانان پیرامون او چونان ابر پاییزی گرد آیند. 

 

«یعسوب» یعنی بزرگ مسلمانان، و «قزع» یعنی ابرهای پاییزی 

منبع:نحج البلاغه

------------

اطلاعیه:دوستان عزیز چندروزدیگه روزنیکوکاری هست کسانی که مشتاق کمک کردنند دربخش نظرات به ما اطلاع بدهند...ان شاء الله

 
۰ نظر موافقین ۲ مخالفین ۰ ۲۴ تیر ۰۲ ، ۱۳:۳۸
محمدرضا زارع

 

#حدیث_مهدوی

 

پیامبر اکرم(ص)

 

ان الله اختار من الأیام یوم الجمعة، و من اللیالی لیلة القدر و من الشهور شهر رمضان، و اختارنی من الرسل و اختار منی علیا، و اختار من علی الحسن و الحسین، و اختار منهما تسعة تاسعهم قائمهم، و هو ظاهرهم و هو باطنهم .

 

خدای تبارک و تعالی از روزها روز جمعه را برگزید، و از شبها شب قدر، و از ماهها ماه رمضان را برگزید، و مرا از میان پیامبران برگزید، و علی (علیه‌السلام) را ازمن، و حسن و حسین را از علی (علیه‌السلام) برگزید، و از حسن و حسین نُه تن (پیشوا) برگزید که نهمین آنها  قائم  آنهاست (علیه‌السلام)، که ظاهر و باطن آنان است .

 

اثبات الوصیة/ ص225

۱ نظر موافقین ۰ مخالفین ۰ ۲۳ آذر ۰۱ ، ۱۳:۴۸
محمدرضا زارع

گلچین سخنان رهبر انقلاب در خصوص امام زمان(عج)

ظهور می‌کند که انسان را از فروبستگى نجات بدهد؛ جامعه‌ى بشریت را نجات بدهد؛ بلکه تاریخ آینده‌ى بشر را نجات بدهد. انتظار فرج یعنى قبول نکردن و رد کردن آن وضعیتى که بر اثر جهالت انسان‌ها، بر اثر اغراض بشر بر زندگى انسانیت حاکم شده است.

به گزراش سرویس وبلاگستان مشرق، نویسنده وبلاگحرف تو  در آخرین پست وبلاگ خود چنین نوشت:

قبل از فرج، آسایش و راحت‌طلبى و عافیت نیست!

قبل از دوران مهدى موعود، آسایش و راحت‌طلبى و عافیت نیست. ...قبل از ظهور مهدى موعود، در میدانهاى مجاهدت، انسانهاى پاک امتحان مى‌شوند؛ در کوره‌هاى آزمایش وارد مى‌شوند و سربلند بیرون مى‌آیند و جهان به دوران آرمانى و هدفىِ مهدى موعود(ارواحنافداه) روزبه‌روز نزدیکتر مى‌شود؛ این، آن امید بزرگ است؛ لذا روز نیمه‌ى شعبان، روز عید بزرگ است.دیدار با مردم قم
30/11/1370

این، آینده‌ى قطعى شماست

ملت ایران به فضل پروردگار، با هدایت الهى، با کمکهاى معنوى غیبى و با ادعیه‌ى زاکیه و هدایتهاى معنوى ولى‌الله‌الاعظم ارواحنافداه خواهد توانست تمدن اسلامى را بار دیگر در عالم سربلند کند و کاخ با عظمت تمدن اسلامى را برافراشته نماید. این، آینده‌ى قطعى شماست. جوانان، خودشان را براى این حرکت عظیم آماده کنند. نیروهاى مؤمن و مخلص، این را هدف قرار دهند.
دیدار ایثارگران 29/05/1376
 

حقیقت انتظار


انتظار، یعنى دل سرشار از امید بودن نسبت به پایان راه زندگى بشر. ممکن است کسانى آن دوران را نبینند و نتوانند درک کنند - فاصله هست - اما بلاشک آن دوران وجود دارد؛ لذا تبریک این عید - که عید امید و عید انتظار فرج و گشایش است - درست نقطه‌ى مقابل آن چیزى است که دشمن مى‌خواهد به وجود بیاورد.
ما آن وقتى مى‌توانیم حقیقتاً منتظر به حساب بیاییم که زمینه را آماده کنیمبراى ظهور مهدى موعود(ارواحنافداه) زمینه باید آماده بشود؛ و آن عبارت از عمل کردن به احکام اسلامى و حاکمیت قرآن و اسلام است. اولین قدم براى حاکمیت اسلام و براى نزدیک شدن ملتهاى مسلمان به عهد ظهور مهدى موعود (ارواحنافداه و عجّل‌اللَّه‌فرجه)، به‌وسیله‌ى ملت ایران برداشته شده است؛ و آن، ایجاد حاکمیت قرآن است؛
دیدار به مناسبت میلاد حضرت مهدى (عج) 25/09/1376
 
 
باید زمینه را آماده کنى

مسأله‌ى ولادت حضرت مهدى علیه‌الصّلاةوالسّلام‌وعجّل‌اللَّه‌تعالى‌فرجه‌الشّریف، از این جهت هم حائز اهمیت است که مسأله‌ى انتظار و دوران موعود را که در مذهب ما، بلکه در دین مقدّس اسلام ترسیم شده است - دوران موعود آخرالزّمان؛ دوران مهدویت - ما به یاد بیاوریم، روى آن تکیه کنیم و بر روى آن مطالعه و دقّت و بحثهاى مفیدى انجام گیرد. شما باید زمینه را آماده کنى، تا آن بزرگوار بتواند بیاید و در آن زمینه‌ى آماده، اقدام فرماید. از صفر که نمى‌شود شروع کرد! جامعه‌اى مى‌تواند پذیراى مهدى موعود ارواحنافداه باشد که در آن آمادگى و قابلیت باشد، والّا مثل انبیا و اولیاى طول تاریخ مى‌شود
در دیدار با پاسداران 10/12/1368
 

دنیا را از عدل و داد پر مى‌کند و ظلم را ریشه‌کن مى‌سازد

خصوصیت مهدى موعود(عجل‌الله‌تعالى‌فرجه‌وارواحنافداه) در نظر مسلمانان این است که: «یملأالله به‌الارض قسطا و عدلا کما ملئت ظلما و جورا». عدل و داد، استقرار عدالت در جامعه، از بین بردن ظلم از سطح زمین، خصوصیت مهدى موعود است. ... بشر به سمت آن چیزى حرکت مى‌کند که مظهر آن، وجود مقدس مهدى(علیه‌الصلاةوالسلام‌و عجل‌الله‌تعالى‌فرجه‌الشریف) باشد و او کسى است که در احادیث متواتر وارد شده که دنیا را از عدل و داد پر مى‌کند و ظلم را ریشه‌کن مى‌سازد.
سخنرانى در خجسته سالروز ولادت امام زمان(عج) 22/12/1368

 باید در آن جهت تلاش و کار کنیم

ما که منتظر امام زمان هستیم، باید در جهتى که حکومت امام زمان(علیه الاف التحیة و الثناء و عجل‌الله تعالى فرجه) تشکیل خواهد شد، زندگى امروز را در همان جهت بسازیم و بنا کنیم. البته، ما کوچکتر از آن هستیم که بتوانیم آن گونه بنایى را که اولیاى الهى ساختند یا خواهند ساخت، بنا کنیم؛ اما باید در آن جهت تلاش و کار کنیم.
مظهر عدل پروردگار، امام زمان(عج) است و مى‌دانیم که بزرگترین خصوصیت امام زمان(علیه‌الصّلاةوالسّلام) - که در دعاها و زیارات و روایات آمده است - عدالت مى‌باشد: «یملأ اللَّه به الارض قسطا و عدلا».
رابطه‌ى قلبى و معنوى بین آحاد مردم و امام زمان(عج) یک امر مستحسن، بلکه لازم و داراى آثارى است؛ زیرا امید و انتظار را به طور دایم در دل انسان زنده نگه مى‌دارد.
دیدار اقشار مختلف مردم در روز نیمه‌ی شعبان 27/05/1387

 


مصداق وعده‌ی الهی


ما همین‌قدر مى‌دانیم که وجود مقدس امام زمان، مصداق وعده‌ى الهى استهمین‌قدر مى‌دانیم که این بازمانده‌ى خاندان وحى و رسالت، علم سرافراز خدا در زمین است. «السلام علیک ایها العلم المنصوب و العلم المصبوب و الغوث و الرحمة الواسعة وعدا غیر مکذوب».
...
حجت خدا در بین مردم زنده است؛ موجود است؛ با مردم زندگى میکند؛ مردم را مى‌بیند؛ با آنهاست؛ دردهاى آنها، آلام آنها را حس میکند. انسانها هم، آنهائى که سعادتمند باشند، ظرفیت داشته باشند، در مواقعى به طور ناشناس او را زیارت میکنند. او وجود دارد؛ یک انسان واقعى، مشخص، با نام معین، با پدر و مادر مشخص و در میان مردم است و با آنها زندگى میکند. این، خصوصیت عقیده‌ى ما شیعیان است.
سخنرانى در سالروز میلاد امام عصر(عج) 11/12/1369
 
 
خواهد رسید...

دورانى خواهد رسید که قدرت قاهره‌ى حق، همه‌ى قله‌هاى فساد و ظلم را از بین خواهد برد و چشم‌انداز زندگى بشر را با نور عدالت منور خواهد کرد؛ معناى انتظار دوران امام زمان این است.
دیدار با مردم قم 30/11/1370 
 
 
پیام انقلاب ما

بشریت که با عطش تمام منتظر امام زمان عج‌الله تعالى فرجه الشریف است و مى‌خواهد مهدى موعود بیاید و چشم انتظار آن حضرت است، براى این است که او بیاید تا دنیا را از عدل و داد پر کند. این است آن پیامى که انقلاب اسلامى براى دنیا دارد و خودش هم متعهد و متکفل آن است.
دیدار با کارگزاران 17/10/1371
 
 
امیدى در دل بنى‌آدم

امام زمان علیه سلام‌الله، رمز عدالت و مظهر قسط الهى در روى زمین است. به همین جهت است که همه‌ى بشریت، به شکلى انتظار ظهور آن حضرت را مى‌کشند. ...موضوع امام زمان عج الله تعالى فرجه الشریف، با این دید، نه مخصوص شیعه و نه حتى مخصوص مسلمین است. بلکه انتظارى در دل همه‌ى قشرهاى بشر و ملتهاى عالم است. امیدى است در دل بنى‌آدم؛ که تاریخ بشریت به سمت صلاح حرکت مى‌کند. این امید، به بازوان قوت مى‌بخشد، به دلها نور مى‌دهد و معلوم مى‌کند که هر حرکت عدالتخواهانه‌اى، در جهت قانون و گردش طبیعى این عالم و تاریخ بشر است.
دیدار مهمانان خارجى دهه‌ى فجر در روز نیمه شعبان 18/11/1371

تاثیر اعتقاد به ظهور حضرت 

ملتى که به خدا معتقد و مؤمن و متکى است و به آینده امیدوار است و با پرده نشینان غیب در ارتباط است؛ ملتى که در دلش خورشید امید به آینده و زندگى و لطف و مدد الهى مى‌درخشد، هرگز تسلیم و مرعوب نمى‌شود و با این حرفها، از میدان خارج نمى‌گردد. این، خصوصیت اعتقاد به آن معنویت مهدى علیه آلاف التحیة والثناء است. عقیده به امام زمان، هم در باطن فرد، هم در حرکت اجتماع و هم در حال و آینده، چنین تأثیر عظیمى دارد. این را باید قدر دانست.
دیدار در روز میلاد پربرکت حضرت ولى عصر(عج) 17/10/1374 
 

 


زندگى بشر هم از آن‌جا به بعد است!

دنیاى سرشار از عدالت و پاکى و راستى و معرفت و محبت، دنیاى دوران امام زمان است که زندگى بشر هم از آن‌جا به بعد است. زندگى حقیقى انسان در این عالم، مربوط به دوران بعد از ظهور امام زمان است که خدا مى‌داند بشر در آن‌جا به چه عظمتهایى نایل خواهد شد.
خطبه‌هاى نماز جمعه‌ى تهران 26/01/1379
 

 
روز تحقق شعارها

شعارهایى که امام زمان علیه‌الصلاةوالسلام‌وعجل‌الله‌تعالى‌فرجه بر سر دست خواهد گرفت و عمل خواهد کرد، امروز شعارهاى مردم ماست؛ شعارهاى یک کشور و یک دولت است. ... این شعارها یک روز تحقق پیدا خواهد کرد.
بیانات در سالروز میلاد خجسته‌ى امام زمان (عج) 22/08/1379
 

 
فقط نشستن و اشک ریختن فایده ندارد!

امام زمان ارواحنافداه با اقتدار و قدرت و تکیه بر توانایى‌اى که ایمان والاى خود او و ایمان پیروان و دوستانش، او را مجهز به آن قدرت کرده است، گریبان ستمگران عالم را مى‌گیرد و کاخهاى ستم را ویران مى‌کند.
درس دیگر اعتقاد به مهدویت و جشنهاى نیمه‌ى شعبان براى من و شما این است که هر چند اعتقاد به حضرت مهدى ارواحنافداه یک آرمان والاست و در آن هیچ شکى نیست؛... اما این آرمانى است که باید به دنبال آن عمل بیاید. انتظارى که از آن سخن گفته‌اند، فقط نشستن و اشک ریختن نیست.

دیدار اقشار مختلف مردم به مناسبت نیمه‌ى شعبان در مصلاى تهران 30/07/1381

ما باید خود را براى سربازى امام زمان آماده کنیم

انتظار به معناى این است که ما باید خود را براى سربازى امام زمان آماده کنیم.. سربازى منجى بزرگى که مى‌خواهد با تمام مراکز قدرت و فساد بین‌المللى مبارزه کند، احتیاج به خودسازى و آگاهى و روشن‌بینى دارد... ما نباید فکر کنیم که چون امام زمان خواهد آمد و دنیا را پر از عدل و داد خواهد کرد، امروز وظیفه‌اى نداریم؛ نه، بعکس، ما امروز وظیفه داریم در آن جهت حرکت کنیم تا براى ظهور آن بزرگوار آماده شویم. اعتقاد به امام زمان به معناى گوشه‌گیرى نیست. ...امروز اگر ما مى‌بینیم در هر نقطه‌ى دنیا ظلم و بى‌عدالتى و تبعیض و زورگویى وجود دارد، اینها همان چیزهایى است که امام زمان براى مبارزه با آنها مى‌آید. اگر ما سرباز امام زمانیم، باید خود را براى مبارزه با اینها آماده کنیم.

دیدار اقشار مختلف مردم به مناسبت نیمه‌ى شعبان در مصلاى تهران 30/07/1381

بزرگترین وظیفه‌ى منتظران

بزرگترین وظیفه‌ى منتظران امام زمان این است که از لحاظ معنوى و اخلاقى و عملى و پیوندهاى دینى و اعتقادى و عاطفى با مؤمنین و همچنین براى پنجه درافکندن با زورگویان، خود را آماده کنند. کسانى که در دوران دفاع مقدس، سر از پا نشناخته در صفوف دفاع مقدس شرکت مى‌کردند، منتظران حقیقى بودند. کسى که وقتى کشور اسلامى مورد تهدید دشمن است، آماده‌ى دفاع از ارزشها و میهن اسلامى و پرچم برافراشته‌ى اسلام است، مى‌تواند ادعا کند که اگر امام زمان بیاید، پشت سر آن حضرت در میدانهاى خطر قدم خواهد گذاشت. اما کسانى که در مقابل خطر، انحراف و چرب و شیرین دنیا خود را مى‌بازند و زانوانشان سست مى‌شود؛ کسانى که براى مطامع شخصى خود حاضر نیستند حرکتى که مطامع آنها را به خطر مى‌اندازد، انجام دهند؛ اینها چطور مى‌توانند منتظر امام زمان به حساب آیند؟ کسى که در انتظار آن مصلح بزرگ است، باید در خود زمینه‌هاى صلاح را آماده سازد و کارى کند که بتواند براى تحقق صلاح بایستد.

دیدار اقشار مختلف مردم به مناسبت نیمه‌ى شعبان در مصلاى تهران 30/07/1381

 یک حکومت صددرصد مردمى
...حکومت آینده‌ى حضرت مهدى موعود ارواحنافداه، یک حکومت مردمى به تمام معناست... امام زمان، تنها دنیا را پر از عدل و داد نمى‌کند؛ امام زمان از آحاد مؤمن مردم و با تکیه به آنهاست که بناى عدل الهى را در سرتاسر عالم استقرار مى‌بخشد و یک حکومت صددرصد مردمى تشکیل مى‌دهد

دیدار اقشار مختلف مردم به مناسبت نیمه‌ى شعبان در مصلاى تهران 30/07/1381

 ناظر است و مى‌بیند!

امام زمان ناظر است و مى‌بیند. انتخابات شما را امام زمان دید؛ اعتکاف شما را امام زمان دید؛ تلاش شما جوان‌ها را براى آذین‌بندى نیمه‌ى شعبان، امام زمان دید؛ حضور شما زن و مرد را در میدان‌هاى گوناگون، امام زمان دیده است و مى‌بیند؛ حرکت دولتمردان ما را در میدان‌هاى مختلف، امام زمان مى‌بیند و امام زمان از هر آنچه که نشانه‌ى مسلمانى و نشانه‌ى عزم راسخ ایمانى در آن هست و از ما سر مى‌زند، خرسند مى‌شود. اگر خداى نکرده عکس این عمل بکنیم، امام زمان را ناخرسند مى‌کنیم. ببینید، چه عامل بزرگى است.
دیدار اقشار مختلف مردم به‌مناسبت نیمه‌ى شعبان 29/06/1384

این معنى انتظار فرج است

معناى انتظار فرج به عنوان عبارة أخراى انتظار ظهور، این است که مؤمن به اسلام، مؤمن به مذهب اهل‌بیت(علیهم السلام) وضعیتى را که در دنیاى واقعى وجود دارد، عقده و گره در زندگى بشر میشناسد... امام زمان (علیه الصلاة و السلام) براى اینکه فرج براى همه‌ى بشریت به وجود بیاورد، ظهور میکند که انسان را از فروبستگى نجات بدهد؛ جامعه‌ى بشریت را نجات بدهد؛ بلکه تاریخ آینده‌ى بشر را نجات بدهد. انتظار فرج یعنى قبول نکردن و رد کردن آن وضعیتى که بر اثر جهالت انسانها، بر اثر اغراض بشر بر زندگى انسانیت حاکم شده است. این معنى انتظار فرج است.
دیدار اقشار مختلف مردم به‌مناسبت نیمه‌ى شعبان 29/06/1384

 دست قاهر قدرتمند الهى
...انتظار فرج، انتظار دست قاهر قدرتمند الهى ملکوتى است که باید بیاید و با کمک همین انسانها سیطره‌ى ظلم را از بین ببرد و حق را غالب کند و عدل را در زندگى مردم حاکم کند و پرچم توحید را بلند کند؛ انسانها را بنده‌ى واقعى خدا بکند. باید براى این کار آماده بود... انتظار معنایش این است. انتظار حرکت است؛ انتظار سکون نیست؛ انتظار رها کردن و نشستن براى اینکه کار به خودى خود صورت بگیرد، نیست. انتظار حرکت است. انتظار آمادگى است. ...انتظار فرج یعنى کمر بسته بودن، آماده بودن، خود را از همه جهت براى آن هدفى که امام زمان (علیه الصلاة والسلام) براى آن هدف قیام خواهد کرد، آماده کردنآن انقلاب بزرگ تاریخى براى آن هدف انجام خواهد گرفت. و او عبارت است از ایجاد عدل و داد، زندگى انسانى، زندگى الهى، عبودیت خدا؛ این معناى انتظار فرج است.
دیدار اقشار مختلف مردم در روز نیمه‌ی شعبان 27.5.87

۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ ۲۲ آذر ۰۱ ، ۱۵:۱۰
محمدرضا زارع

اللهم عجل لولیک

 

تولد حضرت مهدی (عج)

حکیمه خاتون علیهاالسلام ، عمه امام حسن عسکری علیه السلام نقل می کند: وقتی هنگام تولد مهدی(عج) رسید، امام زمان(عج) را دیدم رو به قبله به سجده افتاد. سپس دستش را بلند کرد و گفت: «به یکتایی خدا گواهی می دهم و اینکه جدّم، رسول خدا صلی الله علیه و آله وسلم ، و پدرم امیرمؤمنان علیه السلام ، وصی رسول خداست». سپس یک یک امامان را شمرد تا به خود رسید. امام زمان(عج) از هنگام تولد تا زمانی که پدرش به شهادت رسید، مخفی بود و فقط تعداد خاصی از یاران، او را می دیدند و مسائل خود را از ایشان می پرسیدند. حضرت هنگام رحلت پدر، پنج سال داشت. چنان که در روایات آمده، محل زندگی امام زمان(عج) در دوران کودکی همچون محل زندگی حضرت موسی علیه السلام مخفی بود تا از گزند طاغوتیان محفوظ باشد.

 

 

 

معرفی امام به شیعیان

از آنجا که ولادت امام دوازدهم(عج) به صورت پنهانی انجام گرفت، بیم آن بود که شیعیان در شناخت آخرین حجت پروردگار به اشتباه و گمراهی گرفتار آیند. امام عسکری علیه السلام وظیفه داشت فرزند خود را به گروهی از بزرگان شیعه و افراد مورد اعتماد معرفی کند. آنان نیز خبر ولادت او را به دیگر پیروان اهل بیت علیهم السلام می رساندند تا ضمن معرفی آن بزرگوار، تهدیدی متوجه آخرین سفیر حق نگردد. محمد بن عثمان و چند تن دیگر از بزرگان شیعه نقل می کنند: چهل نفر از شیعیان نزد امام یازدهم گرد آمدیم. آن حضرت، فرزندش را به ما نشان داد و فرمود: «پس از من، این امام شما و جانشین من است. از او فرمان برید و بعد از من در دین خود پراکنده نشوید که هلاک خواهید شد و از امروز به بعد او را دیگر نخواهید دید».

 

 

نشانه ای برای امامت

احمد بن اسحاق، از بزرگان شیعه و یاران امام یازدهم علیه السلام می گوید: خدمت آن حضرت شرفیاب شدم و می خواستم در مورد امام بعد از او سؤال کنم، ولی پیش از آنکه سخنی بگویم فرمود: «ای احمد! همانا خدای متعالی از آن زمان که آدم علیه السلام را آفرید، زمین را از حجت خود خالی نگذاشته است و تا قیامت نیز چنین نخواهد کرد! به واسطه حجت خدا، بلا از اهل زمین برداشته می شود و به [برکت وجود او] باران باریده و بهره های زمینی بیرون می آید».

بقیة اللّه

احمد بن اسحاق می گوید: روزی نزد حضرت عسکری رفتم و پرسیدم: ای پسر رسول خدا! امام و جانشین پس از شما کیست؟ پس آن حضرت به درون خانه رفت و بازگشت در حالی که پسری سه ساله که صورتش همچون ماه تمام می درخشید بر دوش خویش داشت و فرمود: «ای احمد بن اسحاق! اگر نزد خدای متعالی و حجت های او گرامی نبودی، پسرم را به تو نشان نمی دادم. همانا او هم نام و هم کنیه رسول خدا و کسی است که زمین را از عدل و داد پر می کند». گفتم: سرور من! آیا نشانه ای است که قلبم به آن آرام گردد؟ در این هنگام، کودک لب به سخن گشود و به زبان عربی روان گفت: «من بقیة اللّه در زمین هستم که از دشمنان خدا انتقام خواهم گرفت. ای احمد بن اسحاق! پس از اینکه با چشم خود می بینی در پی نشانه مباش».

همچون ستارگان

امام صادق علیه السلام فرمود: «امامان درهای الهی هستند و مردم به وسیله آنان وارد دین می شوند و اگر آنان نباشند دین شناخته نمی شود». پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله وسلم نیز می فرماید: «همچنان که اگر ستارگان نباشند، آسمان نابود می شود، اگر اهل بیت من هم روی زمین نباشند، اهل زمین هلاک می گردند».

نبوت و امامت باید در میان انسان ها وجود داشته باشد؛ زیرا انسانی که از جسم و روح تشکیل شده، روح مجردش که همواره در پی حقیقت است، در تشخیص راه دچار مشکل می شود و در این مورد، نیاز به راهنما و امام ضروری است.

 

 

امامت کودک

امامت، یعنی نایب شدن از پیامبر و پذیرش ریاست بر تمام اشیا و موجودات، با شروطی پدید می آید که نمی توان آنها را از راه رنج، ریاضت، عبادت و تحصیل در تمام عمر به دست آورد. پس تعیین امامت فقط با خداوند عزوجل است که هر که را خواست تربیت کند، حکمت بیاموزد و قابل ریاست و امامت کند؛ البته در نزد خداوند، انسان کوچک و بزرگ در این مسئله یکسان است. شاهد آن هم، حضرت عیسی علیه السلام است که در گهواره خلعت نبوت پوشید. نیز خداوند در کودکی به یحیی علیه السلام وحی فرستاد و در کودکی عقل او را محکم و کامل کرد. مثال دیگر اینکه خداوند متعالی در آیه تطهیر، حسنین علیهماالسلام را از پلیدی و نادانی به دور می داند و این کنایه از ثبوت منصب امامت در ایشان است. بنابراین، مانعی ندارد که امام زمان علیه السلام در کودکی به امامت رسیده باشد.

نهان زیستی، سنتی الهی

غیبت، یکی از سنت های الهی است که در زندگی پیامبرانی همچون ادریس، نوح، صالح، یوسف، موسی، سلیمان، دانیال و عیسی علیهم السلام دیده می شود و هر یک از آن سفیران الهی، به تناسب شرایط، سال هایی را در غیبت به سر برده اند. امام صادق علیه السلام دلیل غیبت امام عصر علیه السلام را خواست خداوند در جاری کردن سنت انبیاء می داند و این نشان می دهد که سخن از غیبت امام مهدی(عج)، سال ها پیش از به دنیا آمدن ایشان بوده است. امام صادق علیه السلام در جایی دیگر، وقتی از علت غیبت می پرسند می فرماید: «غیبت به سبب امری است که اجازه نداریم آن را برای شما بیان کنیم. غیبت سرّی است از اسرار الهی و چون می دانیم که خداوند بزرگ حکیم است، آن را می پذیریم؛ اگر چه علت آن برایمان معلوم نباشد».

غیبت امام عصر

فشار و شرایط سخت زمان، سبب شد که پس از شهادت امام حسن عسکری علیه السلام در سال 260 هجری قمری، حضرت مهدی(عج) غایب گردد؛ به طوری که حتی شیعیان خاص نیز جز در موارد نادر از دیدار ایشان محروم گشتند. البته در این زمان نیز رابطه امام و امت به کلی قطع نشد، بلکه مردم به وسیله نایبان خاص ایشان، که همگی از بزرگان شیعه و برگزیدگان امام عصر علیه السلام بودند، با مولای خویش ارتباط داشتند. نتیجه آن شد که در همین دوره، شیعیان به رفت و آمد و ارتباط گسترده تر با عالمان دینی خو گرفتند و دانستند که در شرایط غیبت امام نیز راه شناخت وظایفی دینی به روی آنها بسته نیست. عثمان بن سعید عمری، محمد بن عثمان عمری، حسین بن روح نوبختی و علی بن محمد سمری، چهار نماینده ای بودند که از سوی امام عسکری علیه السلام و امام مهدی(عج) انتخاب و به مردم معرفی شدند.

ماجرای سرداب

معتضد عباسی سپاهی را از بغداد به سامرا برای دستگیری حضرت مهدی(عج) فرستاد. یکی از مأموران به نام رشیق می گوید: وقتی سپاه معتضد وارد سامرا شد، به طرف سرداب ـ زیرزمینی که مدتی محل زندگی سه امام بزرگوار بود ـ هجوم آوردند. آنها پشت درِ سرداب، صدای تلاوت قرآن را از حضرت مهدی(عج) شنیدند. لشکر پشت در اجتماع کردند و فرمانده شان پیشاپیش آنها ایستاده بود. ناگاه حضرت مهدی(عج) از راهی که به در سرداب می انجامید آمد و از پیش روی لشکر عبور کرد و از نظرها غایب شد. در این هنگام، فرمانده خطاب به سپاه گفت: وارد سرداب شوید و مهدی را دستگیر کنید! سپاهیان گفتند: مگر ندیدی که او از روبه روی تو عبور کرد. ما گمان کردیم تو او را دیده ای و چون فرمانی ندادی، ما نیز حرکتی از خود نشان ندادیم. بدین ترتیب، امام عصر علیه السلام با قدرت اعجاز از گزند سپاه معتضد نجات یافت و غایب گردید.

لزوم اعتقاد در عصر غیبت

امام جواد علیه السلام می فرماید: «حضرت مهدی علیه السلام بعد از اینکه یادش از خاطره ها محو شد و بیشتر معتقدان به امامتش، از اعتقاد خود برگشتند قیام می کند». شیعیان آن حضرت باید در عصر غیبت، اعتقاد به وجود مبارک آن حضرت، تقوا و دین داری را سرلوحه اعمال خود قرار دهند؛ چرا که امام صادق علیه السلام می فرماید: «صاحب الامر غیبتی خواهد داشت که هر کس در آن دوره بخواهد دین دار بماند، باید سختی هایی را به جان بخرد و دو دستی به دین خود بچسبد».

بریدن از دنیا، پیوستن به دوست

امام رضا علیه السلام می فرماید: «بردباری و چشم به راه گشایش بودن چه زیباست». انتظار کشیدن که از وظایف یاوران امام زمان علیه السلام است، عملی قلبی و درونی است که آثار و برکت های فراوان بیرونی هم دارد. انسان منتظر، همواره بریده از این عالم طبیعت و دنیا به نظر می رسد؛ یعنی گویا در دنیا به صورت نیم خیز نشسته است تا همین که ندای آسمانی به گوشش رسید، از سر سفره جهان برخیزد و خود را به آقایش برساند. انسان منتظر نشانه هایی دارد: پرهیز از گناه، انجام واجبات، داشتن اخلاق الهی و دعوت همیشگی به دین خدا.

انتظار فرج از دیدگاه رهبری

مقام معظم رهبری درباره انتظار فرج و شرایط منتظران می فرماید: «منتظران صاحب الزمان، به منور شدن چشم انداز زندگی بشر و پایان دوران ظلم و تجاوز امید دارند و جنایات ستم و تزویر سردمداران استکبار جهانی، نمی تواند چشمه امید را در دل های آنان خاموش کند. منتظران حجت تردیدی ندارند که روزگار ظلم و طغیان و تجاوز سرانجام به پایان خواهد رسید و قدرت قاهره حق، همه قله های فساد و تعدی را از بین خواهد برد. ما اعتقاد داریم که با ظهور مهدی موعود علیه السلام ، اندیشه و عقول بشری از همیشه خلاق تر خواهد بود و صلح و امنیت کامل در مقیاس جهانی آن به وجود خواهد آمد و ما برای چنین دورانی باید تلاش کنیم تا جهان روز به روز به این عصر آرمانی نزدیک تر شود».

غربت امام عصر

غربت و مظلومیت، رشته ای است پیوسته، از غدیر تا کربلا و از کربلا تا غیبت. آنها که آرزو داشتند در سال دهم هجری، در سایه سار تک درخت وادی جحفه بودند تا با صاحب غدیر بیعت کنند، امروز باید با حجت معبود، مهدی موعود بیعت کنند و هر چه در توان دارند، از یاری امام زمان خود دریغ ندارند؛ چنان که امام علی علیه السلام می فرماید: «خوشا به حال کسی که زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کند، به دوره او بپیوندد و دوره او را شاهد باشد». نیز ایشان در جایی دیگر می فرماید: «هیچ مرده ای باقی نمی ماند، مگر اینکه شادی ظهور مهدی علیه السلام در قبرش به او می رسد و آنها در قبرهایشان با هم دیدار می کنند و یکدیگر را به قیام قائم علیه السلام بشارت می دهند».

نخل امید

پس کی از روز وصال تو خبر می آید؟ کی شب هجر تو ای دوست به سر می آید؟
هر مسافر به دیار و وطنش باز آمد کی نگار من غمگین ز سفر می آید؟
آنی از ساحت دل یاد تو بیرون نرود دائما صورت ماهت به نظر می آید
نغمه مرغ سحر می دهد از صبح خبر کی پسِ شام فراق تو سحر می آید؟
سدّ لطف تو حفاظت کند از ما ای دوست هر زمان جانب ما سیل خطر می آید
پس کی ای دوست پس از این همه خوناب جگر نخل امید من آخر به ثمر می آید؟
ذوالفقار علوی چون که بگیرد در دست پی آزادی انواع بشر می آید
«ملتجی» منتقم آل محمد، مهدی پی نابودی هر فتنه و شر می آید
۱ نظر موافقین ۳ مخالفین ۰ ۰۴ آبان ۹۹ ، ۱۶:۰۰
محمدرضا زارع

امام حسن عسگری (ع) در سن 28 سالگی و پس از شش سال امامت در هشتم ربیع الاول سال ۲۶۰ هجری در شهر سامرا و به دست معتمد عباسی به شهادت رسید.

به گزارش خبرگزاری موج، در غم شهادت امامی به سوگ نشسته ایم که در سن 28 سالگی و پس از شش سال امامت در هشتم ربیع الاول سال ۲۶۰ هجری در شهر سامرا و به دست معتمد عباسی به شهادت رسید.

ابومحمد حسن بن علی عسکری علیهما السّلام (۲۳۱ یا ۲۳۲ - ۲۶۰ ه.ق) یازدهمین امام شیعیان است. ایشان فرزند امام هادی علیه السلام است که در سال 232 هجری در مدینه چشم به جهان گشود و پس از شهادت پدر بزرگوارشان در سال ۲۵۴ به امامت رسیدند. 

* دوران امامت امام حسن عسگری

با شهادت امام هادی علیه السّلام در سال ۲۵۴، امام عسکری علیه السّلام به سمت امامت شیعیان اثنی عشری منصوب گردید. امام هادی (علیه السلام) در وصف فرزند خویش می فرمایند: «فرزندم ابومحمد اصیل ترین چهره ی خاندان نبوی و استوارترین حجت است. او بزرگ فرزندانم و جانشین من است و امامت و احکام آن به سوی او بازمی گردد»

سالهای امامت ایشان در شهر سامرا و غالبا تحت کنترل شدید خلفای عباسی سپری شد. به نحوی که ارتباط آن حضرت با شیعیان بسیار محدود و تنها به وسیله وکیلان خاص آن حضرت بود.

دوران امامت (دوران عمر 29 ساله امام حسن عسکری ) به سه دوره تقسیم می گردد:

  • دوره اول 13سال است که زندگی آن حضرت در مدینه گذشت.
  • دوره دوم 10سال در سامرا قبل از امامت.
  • دوره سوم نزدیک 6 سال امامت آن حضرت می باشد.

* چگونگی شهادت امام حسن عسگری

هشتم ربیع الاول، سالروز شهادت امام حسن عسکری (ع)/ امام حسن عسگری(ع) چگونه به شهادت رسید؟

معتمد در ربیع الاول سال 260 هجری قمری بوسیله یکی از نزدیکانش امام حسن عسکری(ع) را با زهر مسموم نمود. امام در اثر آن ، چند روز در بستر بیماری قرار گرفتند و در این ایام معتمد پیوسته پزشکان درباری را بر بالین امام می فرستاد تا آن زهری که به آن حضرت داده بودند بر مردم معلوم نشود و نزد مردم ظاهر سازند که حضرت از بیماری طبیعی رنج می برد.

از طرفی ضمن مداوای حضرت و کسب وجهه عمومی اوضاع و شرایط را زیر نظر بگیرند و رفت و آمدها را به کنترل در بیاورند اگر صحنه مشکوکی در رابطه با جانشینی و امامت پس از امام حسن(ع) دیدند آن را گزارش کنند.

مرحوم شیخ طوسی و برخی دیگر از بزرگان ، به نقل از قول اسماعیل بن علی - معروف به ابوسهل نوبختی حکایت میکنند: در آن روزهایی که امام حسن عسکری علیه السلام در بستر بیماری قرار گرفته بود که در همان مریضی هم به شهادت نائل آمد به ملاقات و دیدار حضرت رفتم پس از آن که لحظه ای در کنار بستر آن امام مظلوم با حالت غم و اندوه نشستم و به جمال مبارک حضرتش می نگریستم.

ناگاه دیدم حضرت، خادم خود را (که به نام عقید معروف و نیز سیاه چهره بود) صدا کرد و به او فرمود: ای عقید! مقداری آب به همراه داروی مصطکی - بجوشان و بگذار سرد شود. همین که آب ، جوشانیده و سرد شد، ظرف آب را خدمت امام حسن عسکری علیه السلام آورد تا بیاشامد. 

موقعی که حضرت ظرف آب را با دست های مبارک خود گرفت، لرزه و رعشه بر دست های حضرت عارض شد، به طوری که ظرف آب بر دندان های حضرت می خورد و نمی توانست بیاشامد. آب را روی زمین نهاد و به خادم خویش فرمود: ای عقید! داخل آن اتاق برو، آن جا کودکی خردسالی را می بینی که در حال سجده و عبادت می باشد، بگو نزد من بیاید. خادمِ حضرت گفت : چون داخل اتاقی که امام علیه السلام اشاره نمود، رفتم کودکی را در حال سجده مشاهده کردم که انگشت سبّابه خود را به سوی آسمان بلند نموده است، بر او سلام کردم، آن حضرت نماز و سجده را مختصر کرد. پس از پایان نماز عرض کردم که آقای من می‌ فرماید شما نزد او بروید.

در همین لحظه ، کنیزی صقیل نام نزد آن فرزند عزیز آمد و دست کودک را گرفت و پیش پدرش برد ابوسهل نوبختی گوید: هنگامی که کودک که بسیار زیبا و همچون ماه نورانی بود موی سرش به هم پیچیده و مجعد است و ما بین دندان هایش گشاده است.

نزد پدر آمد، سلام کرد و همین که چشم پدر به فرزند خود افتاد، گریست و به او فرمود: ای سید اهل‌بیت خود مرا آب بده، همانا من به سوی پروردگار خویش می‌ روم. آن کودک قدح آب جوشانیده را به دست خویش گرفت و بر دهان پدر گذاشت و او را سیراب کرد. 

آنگاه فرمود: مرا آماده کنید که می‌ خواهم نماز بخوانم، پس آن کودک حوله ای را که در کنار پدر بود، روی دامان امام علیه السلام انداخت و سپس پدرش را وضوء داد و چون حضرت ابومحمّد، امام عسکری علیه السلام نماز را با آن حال مریضی انجام داد، روی به فرزند کرد و فرمود: پسرم بشارت باد تو را که تویی مهدی و حجّت خدا بر روی زمین و تویی پسر من و منم پدر تو و تویی (م ح م د) بن الحسن بن علی بن محمد بن علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن علی بن ابیطالب و پدر توست رسول‌خداص و تویی خاتم ائمه طاهرین و نام تو همنام رسول خدا است و این عهدی است به من از پدرم و پدران طاهرین تو صلّی الله علی اهل البیت ربّنا، انّه حمیدٌ مجید و در همان هنگام به شهادت رسید.

بعد از آگاه شدن شیعیان از خبر درگذشت جانگداز حضرت امام حسن عسکری (ع) هاله‌ اى از غم و بهت‌ زدگى فضاى سامرا را فرا گرفت و از هر سوی صدای ناله و گریه برخاست. مردم آماده سوگواری و تشییع جنازه آن حضرت شدند.

پس از آنکه امام چشم از جهان فرو مى‌ بندد، معتمد دستور مى‌ دهد خانه او را بازرسى کنند و کنیزانش را زیر نظر بگیرند. او نمى‌ دانست‌ خداوند خود رساننده فرمان و کار خویش است و امام منتظر بیشتر از پنج‌ سال است که به دنیا آمده و از دید جاسوسان مخفى شده است و برگزیدگان‌ شیعه با وى بیعت کرده‌ اند.

احمد بن عبید الله در روایتى این صحنه را چنین وصف کرده است:

وقتى امام عسکرى علیه السّلام رحلت کرد، صداى شیون و فریاد همه جا را فرا گرفت. مردم فریاد مى‌زدند: ابن الرضا رحلت کرد. آنگاه براى تدفین آماده شدند، بازار به حال تعطیل درآمد. پدر من (وزیر معتمد عباسى)، بنى هاشم، شخصیتهاى نظامى و قضایى و منشیان و مردم به سوى جنازه هجوم آوردند، آن روز در سامرا قیامتى برپا بود.

امام حسن عسکرى ‌علیه السلام در آخرین وصیت خود بر دو بینش بسیار مهم تأکید کردند:

  • تأکید بر شناخت غیبت و گرفتن بیعت براى ولى اللَّه اعظم ‌امام منتظر (عج). 
  • تحکیم شالوده‌ هاى مرجعیت دینى.

آن حضرت را در همان اقامتگاه شریفش در شهر سامراء، در کنار مزار پدر بزرگوارش، به خاک سپردند که تا امروز نیز زیارتگاه مسلمانان‌ است. 

۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ ۰۴ آبان ۹۹ ، ۱۱:۴۵
محمدرضا زارع

#حدیث_مهدوی

 

امام حسین(ع)

«ان الله مأدبه بقرقیسیا، یطلع مطلع من السماء، فینادی: یا طیر السماء! و یا سباع الأرض! هلموا الی الشیع من لحوم الجبارین».

-«خدای تبارک و تعالی یک سفره ی گسترده و مهمانی عمومی در «قرقیسا» دارد که منادی آسمانی بانگ بر می آورد: ای پرندگان آسمان! و ای درندگان بیابان! بیایید تا با گوشت ستمگران شکمی از عزا درآورید».

عقد الدرر/ ص87

۰ نظر موافقین ۲ مخالفین ۰ ۱۹ خرداد ۹۹ ، ۱۳:۱۷
محمدرضا زارع

#حدیث_مهدوی
 

امام محمد باقر(ع)

«ابو حمزه ی ثمالی می گوید: در خدمت امام باقر علیه‌السلام بودم، چون مردم رفتند و مجلس خلوت شد فرمود (سخنی در جمع خواص):-«یا ابا حمزه! من المحتوم الذی حتمه الله قیام قائمنا، فمن شک فیما اقول، لفی الله و هو به کافر».-«ای ابا حمزه! از امور حتمی ای که خداوند حتمی ساخته است قیام قائم ماست، هر کس در این گفتار تردید کند خدا را در حال کفر ملاقات می کند».سپس فرمود: پدر و مادرم به فدای کسی که هم‌نام و هم‌کنیه ی من است او هفتمین فرزند من است که زمین را پر از عدالت کند هنگامی که پر از جور و ستم شده باشد.ای ابا حمزه! کسی که او را درک کند و در برابر او تسلیم شود آن چنان که در برابر پیامبر و امیرمومنان تسلیم است، بهشت بر او واجب می شود و هر کس تسلیم نشود بهشت بر او حرام می شود و جایگاهش دوزخ است و جایگاه ستمگران چه زشت است».

بحار الانوار/ ج51/ ص139

۰ نظر موافقین ۲ مخالفین ۰ ۱۸ خرداد ۹۹ ، ۱۴:۵۳
محمدرضا زارع

#حدیث_مهدوی
 

پیامبر اکرم(ص)

یخرج رجل من اهل بیتی یواطی اسمه اسمی و خلقه خلقی فیملأها قسطا و عدلا .

مردی از اهل بیت من خارج می شود که نامش هم نام من و خویش هم خوی من است، زمین را پر از عدل و داد می نماید .

عقد الدرر/ ص31

۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ ۱۶ خرداد ۹۹ ، ۱۳:۴۱
محمدرضا زارع

#حدیث_مهدوی
 

امام زین العابدین(ع)

بعد از شهادت سیدالشهداء ـ علیه‌السلام ـ در شام حضرت سجّاد ـ علیه‌السلام ـ در روز جمعه ای که یکی از سردمداران یزید خطبه‌ی شوم خود را می‌خواند، امام سجاد ـ علیه‌السلام ـ در آنجا بپا خواست و او را با تندی خطاب کرد و بعد مطالبی ایراد نمود؛ از آن جمله فرمود:أیها الناس! أعطینا ستّاً وفضّلنا بسبع، أعطینا العلم والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبّة فی قلوب المؤمنین وفضّلنا بأنّ منّا النبی المختار ومنّا الصدّیق ومنّا الطیار ومنّا أسد الله وأسد رسوله ومنّا سبطی هذه الأُمّة ومنّا مهدی هذه الأُمّة...هان ای مردم! خدا به ما شش ویژگی عطا فرموده و با شش امتیاز ما را بر همگان فضیلت و برتری بخشیده است؛ خدا به ما نعمت گرانبهای دانش، بردباری، سخاوت، فصاحت و شجاعت عنایت فرمود؛ و بذر مهر و محبّت ما را بر دل‌ها و قلب‌های با ایمان افشانده است. و نیز ما را به هفت ویژگی برتری و فضیلت بخشیده است. پیامبر برگزیده‌ی خدا از ماست و صدّیق امّت، امیرمؤمنان و جعفر طیار و حمزه شیر خدا و پیامبر، و دو نواده‌ی گرانمایه‌ی پیامبر حسن و حسین ـ علیها السلام ـ و مهدی این امّت از ماست.القائم منّا تخفی ولادته علی النّاس حتّی یقولوا: لم یولد بعد، لیخرج حین یخرج ولیس لأحد فی عنقه بیعة. قائم، از ماست. ولادت او بر مردم مخفی می ماند به گونه‌ای که مردم می‌گویند: او هنوز بدنیا نیامده است تا بدینگونه ظهور کند و به هنگامه‌ی ظهور، بیعت هیچ کس را بر عهده نداشته باشد.

بحار الانوار/ ج45/ ص138

۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ ۱۵ خرداد ۹۹ ، ۱۳:۱۲
محمدرضا زارع

#حدیث_مهدوی

 

پیامبر اکرم(ص)

قال رسول اللّه صلّی اللّه علیه وآله: المهدی علیه‌السلام ـ من ولدی اسمه اسمی وکنیته کنیتی أشبه النّاس بی خلقاً وخلقاً تکون له غیبة وحیرة تضل فیه الأُمم ثمّ یقبل کالشهاب الثاقب فیملأها عدلاً وقسطاً کما ملئت ظلماً وجورا.

رسول خدا فرمودند: مهدی ـ علیه‌السلام ـ از فرزندان من است، اسمش اسم من است و کنیه اش کنیه ی من، از نظر اخلاق و خلقت از همه مردم به من شبیه تر است. برای او غیبت و حیرتی است که امتهایی در آن دوران گمراه می شوند؛ سپس ظاهر می شود همچون شهابی که روشنایی می دهد و بسرعت حرکت می کند و زمین را از عدل و قسط پر می کند بعد از آن که از ظلم و جور پر شده باشد.

بحارالانوار/ ج51/ ص72 و کمال الدین/ ج1/ ص286

۰ نظر موافقین ۰ مخالفین ۰ ۱۲ خرداد ۹۹ ، ۱۳:۵۲
محمدرضا زارع

#حدیث_مهدوی
 

امام محمد باقر(ع)

یا سیدی! آیة فی کتاب اللّه عزّ وجلّ عرضت بقلبی فاقلقتنی واسهرتنی قال: فاسألی یا أُمّ هانی قالت: قلت قول اللّه عزّ وجلّ: (فلا أقسم بالخنّس الجوار الکنّس) قال: نِعْمَ المسألة سألتینی یا أُمّ هانی! هذا مولود فی آخر الزمان، هو المهدی من هذه العترة تکون له حیرة وغیبة یضلّ فیها أقوام ویهتدی فیها أقوام، فیاطوبی لکِ ان أدرکتیه ویاطوبی لمن أدرکه.

«امّ هانی» می گوید: بامدادی بر حضرت باقر ـ علیه‌السلام ـ وارد شدم و گفتم:سرورم! آیه‌ای از قرآن شریف ذهن و فکرم را بخود مشغول داشته و خوابم را ربوده است فرمود: کدام آیه ام هانی؟ بپرس! گفتم: این آیه‌ی شریفه (فلا أُقسم بالخنس الجوار الکنّس) فرمود: خوب مسأله‌ای پرسیدی ای ام هانی. این مولودی است در آخرالزمان. او مهدی عترت پیغمبر است. برای او غیبت و حیرتی است که گروهی در آن گمراه می گردند و گروه‌هایی راه حق و هدایت را می یابند. خوشا به حالت اگر او و زمان او را درک کنی... و خوشا به حال آنان که او را درک کنند.

کمال الدین/ ج1/ ص326

۰ نظر موافقین ۰ مخالفین ۰ ۱۱ خرداد ۹۹ ، ۱۳:۲۱
محمدرضا زارع

#حدیث_مهدوی
 

کلام امام زمان(عج)

لو أن أشیاعنا وفقهم الله لطاعته علی اجتماع من القلوب فی الوفاء بالعهد علیهم لما تأخر عنهم الیمن بلقائنا ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا

ای شیعه ما 
اگر شماـ که خداوند شما را به طاعت و بندگى خویش موفّق بدارد ـ در وفاى به عهد و پیمان الهى اتّحاد و اتّفاق می‌داشت?د و عهد و پیمان را محترم می‌شمرد?د، سعادت دیدار ما به تأخیر نمی‌افتاد و زودتر به سعادت دیدار ما نائل می‌شد?د.

منابع:تهذیب الأحکام (تحقیق خرسان) / مقدمةج 1 / 40 / 13 - التوقیعان المبارکان ..... ص : 37الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسی) / ج 2 / 499 / ذکر طرف مما خرج أیضا عن صاحب الزمان ع من المسائل الفقهیة و غیرها فی التوقیعات على أیدی الأبواب الأربعة و غیرهم ..... ص : 479الوافی / ج 26 / 286 / بیان ..... ص : 279بحار الأنوار (ط - بیروت) / ج 53 / 177 / باب 31 ما خرج من توقیعاته ع ..... ص : 150

۰ نظر موافقین ۰ مخالفین ۰ ۰۹ خرداد ۹۹ ، ۱۴:۱۶
محمدرضا زارع

#حدیث_مهدوی
 

امام حسن عسگری(ع)

«ابراهیم بن مهزیار، یکی از نیکبختانی است که در غیبت صغری به زیارت کعبه ی مقصود و قبله ی موعود، نائل آمده است. وی در این تشرف فرازی از وصیت‌های امام حسن عسکری علیه‌السلام را به حضرت بقیة الله ارواحنا فداه از زبان خود آقا نقل کرده است:«اعلم یا ابا اسحاق! انه قال صلوات الله علیه: یا بنی! ان الله جل ثناءه لم یکن لیخلی اطباق ارضه، و اهل الجد فی طاعته و عبادته، بلا حجة یستعلی بها و امام یوتم به، و یقتدی بسبل سنته و منهاج قصده».«ای ابو اسحاق! بدان که پدرم صلوات الله علیه به من فرمود:«پسر جان! خدای تبارک و تعالی هرگز اقطار زمین و تلاشگران در عبادت و اطاعت را بدون حجتی نمی گذارد که دانش و ایمان  آن‌ها را بالا ببرد، و بدون امامی که به او اقتدا کنند و بدون پیشوایی که راه را به آن‌ها نشان دهد».«و ارجو یا بنی ان تکون احد من اعده الله لنشر الحق و طی الباطل، و اعلاء الدین، واطفاء الضلال فعلیک یا بنی بلزوم خوافی الارض و تتبع اقاصیها، فان لکل ولی من اولیاء الله عزوجل عدوا مقارعا، و ضدا منازعا، افتراضا لمجاهدة اهل یفاقه و خلافه، اولی الالحاد و العناد، فلا یوحشنک ذلک».«امیدوارم که فرزندم! تو از کسانی باشی که خداوند آن‌ها را برای نشر حق و بر چیدن اساس باطل، اعلای دین و خاموش کردن شعله های باطل، آماده ساخته است».«ای فرزند! بر تو باد جاهای پنهان و دور دست، که همواره در جاهای دور دست و پنهان زندگی کن، که برای هر یک از دوستان خدا، دشمنی خطرناک، ملحدان و منکران است، که این امر موجب وحشت تو نباشد».«واعلم ان قلوب اهل الطاعة و الاخلاص، نزع الیک مثل الطیر اذا امت اوکارها، و هم معشر یطلعون بمخائل الذلة و الاستکانة، و هم عندالله بررة اعزاء یبرزون بأنفس مختلة محتاجة، و هم اهل القناعة و الاعتصام. استنبطوا الدین فوازروه علی مجاهدة الأضداد، خصهم الله باحتمال الضیم، لیشملهم باتساع العز فی دار القرار، وجبلهم علی خلائق الصبر، لتکون لهم العاقبة الحسنی، و کرامة حسن العقبی».«پسرم! دل‌های مردم دیندار و با اخلاص، مانند پرندگانی که شیفته ی آشیانه ی خویش باشند، مشتاق لقای تو هستند. آن‌ها در میان مردم با خواری زندگی می کنند ولی در پیشگاه خداوند عزیز و محبوب هستند. آن‌ها خود را بیچاره و بی نقش نشان می دهند ولی اهل قناعت و خویشتن داری هستند. آن‌ها دین خود را به وسیله ی مبارزه با ضد دین، کامل نگه می دارند. خداوند آن‌ها را با پیکار در برابر بی عدالتی امتیاز داده، تا در سرای جاویدان، مشمول عزت و بی کران خود سازی، خداوند آن‌ها را در برابر ناملایمات شکیبا آفریده، تا حسن عاقبت در جهان سرمدی از آنِ آن‌ها باشد».«فاقتبس یا بنی! نور الصبر علی موارد امورک، تفز بدرک الصنع فی مصادرها، و استشعر العز فیما ینو بک تحظ بما تحمد علیه ان شاء الله».«فرزندم! در هر کاری که بر تو پیش آید از نور صبر و مقاومت کسب نور کن، تا به امدادهای غیبی نائل شوی. در هر حادثه ای که بر تو روی دهد عزت و شرف را پیشه ی خود ساز، تا عاقبتی نیکو و پسندیده از آن تو باشد، ان شاء الله».«فکأنک یا بنی بتأیید نصر الله، قد ان، و تیسیر الفلح و علو الکعب قد حان، و کأنک بالرایات الصفر، و الأعلام البیض، تخفق علی اثناء اعطافک، ما بین الحطیم و زمزم. و کأنک بترادف البیعة و تصافی الولاء یتناظم علیک تناظم الدر فی مثانی العقود، و تصافق الأکف علی جنبات الحجر الأسود».«فرزندم! چنان می بینم که زمان تأیید تو با امدادهای الهی نزدیک است، پیروزی و سرفرازی تو با مددهای غیبی فرا رسیده است. روزی را با چشم خود می بینم که پرچم‌های زرد و سفید، در میان حطیم و زمزم (در کنار کعبه) بر فراز دوش‌های تو به اهتزاز در آمده، دست‌ها برای بیعت با تو در پی یکدیگر صف کشیده، دوستان در دوستی تو صفا نشان می دهند و کارها را آن چنان به نظم و اسلوب ردیف کرده اند، که همچون دانه های درّ گرانبها، که در رشته ای قرار می گیرد، شمع وجودت را احاطه کرده اند و دست‌هایشان برای بیعت تو، در کنار حجرالأسود به هم می خورد».«تلوذ بفنائک من ملأ، برأهم الله من طهارة الولاء و نفاسة التربة مقدسة قلوبهم من دنس النفاق، مهذب افئدتهم من رجس الشقاق، لینة عرائکهم للدین، خشنة ضرائبهم عن العدوان، واضحة بالقبول اوجههم، نضرة بالفضل عیدانهم، یدینون بدین الحق و اهله».«قومی به آستانه ات گرد آیند که خداوند آنها را از سرشتی پاک و ریشه ای پاکیزه و گرانبها آفریده است، دل‌هایشان از آلودگی نفاق و پلیدی شقاق پاکیزه است. به فرمان‌های دینی خاضع و منقاد هستند، دل‌هایشان از کینه و عداوت پیراسته است، رخسارشان برای پذیرش حق آماده، سیمایشان با نور فضل و کمال آراسته است. آیین حق را می پرستند و از اهل حق پیروی می کنند».«فاذا اشتدت ارکانهم و تقومت اعمادهم، قدت بمکاثفتهم طبقات الامم، اذ تبعتک فی ضلال شجرة دوحة بسقت افنان غصونها، علی حافات بحیرة الطبریة، فعندها یتلأ لأصبح الحق، و ینجلی ظلام الباطل، و یقصم الله بک الطغیان، و یعید الایمان، و یظهر بک اسقام الآفاق و سلام الرقان، یود الطفل فی المهد لو استطاع الیک نهوضا، و نواسط الوحوش لو تجد نحوک مجازا».«هنگامی که پایه های آنها محکم شد و ستون فقرات آنها نیرومند گردید، با حملات پیاپی آنها اجتماعات ملت‌های جهان در هم می شکند، و آن هنگامی است، که زیر درخت پر شاخ و برگی در کنار دریاچه «طبریه» (در فلسطین) با تو بیعت کنند، آنگاه صبح حق می دمد و تیرگی باطل رخت برمی بندد. و خدای تبارک و تعالی به دست تو کمر طاغوت‌ها را بشکند و راه و رسم ایمان را بازگرداند، و بیماری‌های دیگران و سلامتی دوستان به دست تو آشکار گردد. کودکانی که در آغوش گهواره آرمیده اند، آرزو می کنند که ای کاش می توانستند برخیزند و به سویت بشتابند. درندگان دشت و صحرا آرزو می کنند که ای کاش راهی به کویت باز می یافتند».«تهتز بک اطراف الدنیا بهجة، و تهز بک اغصان العز نضرة، و تستقر بوانی العز فی قرارها، و توب شوارد الدین الی اوکارها، یتها طل علیک سحائب الظفر، فتخنق کل عدو، و تنصر کل ولی، فلا یبقی علی وجه الأرض جبار قاسط، و لا جاحد غامط، ولا شانی مبغض، ولا معاند کاشح، و من یتوکل علی الله فهو حسبه، ان الله بالغ امره، قد جعل الله لکل شی قدرا».«به وسیله ی تو اقطار و اکناف جهان از کران تا کران نزهت گیرد، و هر شاخه ی شکسته و خشکیده ای سرسبز گردد، معیارهای عزت و شرف در جای اصلی خود قرار گیرد، آنانکه از شاهراه هدایت روی برتافته اند، به آئین آرام بخش خود باز گردند، از ابرهای پیروزی و سرفرازی، باران‌های نصرت و رحمت فرو بارد، و دشمنان را در دره های هلاکت غرق سازد، و دوستان را به پیروزی و سرافرازی برساند. دیگر در روی زمین از ستمگر تجاوزگر، منکر عنادگر، دشمن حیله گر، و مخالف بدسیرت، اثر و نشانی باقی نباشد. که هر کس به خداوند توکل کند، خداوند او را بس است. خداوند امر خود را به انجام رساننده است».آنگاه فرمود: ای ابا اسحاق! این نشست ما در پیش تو مکتوم بماند، مگر از اهل صدق و برادران دینی با صدق و صفا. هنگامی که نشانه های ظهور آشکار شود خودت و برادران ایمانی ات بی درنگ به سوی ما بیائید و همراه با دیگر کسانی که به سوی مشعل یقین می شتابند به سوی انوار درخشان مشعل‌های دین بشتابند، تا به حقیقت نائل گردید، ان شاء الله».

بحارالانوار/ ج52/ ص35

۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ ۰۷ خرداد ۹۹ ، ۱۳:۴۷
محمدرضا زارع

#حدیث_مهدوی
 

امام حسن مجتبی(ع)

«امام جواد علیه‌السلام روایت می کنند که روزی حضرت علی علیه‌السلام در حالی که به دست سلمان تکیه داده بودند وارد مسجد الحرام شدند و امام حسن مجتبی در محضر آن حضرت بود، در آن هنگام مردی نیکو صورت که جامه های زیبا بر تن داشت وارد شد و به خدمت امیرمومنان علیه‌السلام عرض ادب و تقدیم سلام نمود، سپس گفت: من از محضر شما سه پرسش می کنم، اگر آنها را پاسخ فرمائید می فهمم که این مردم به شما ستم کردند و حق شما را به ناحق غصب کردند، امیرمومنان فرمود: آنچه می خواهی بپرس.چون آن مرد سوالاتش را پرسید، امام علیه‌السلام به فرزند بزرگوارش امام حسن مجتبی رو کرد و فرمود: ای ابومحمد سوالات این مرد را پاسخ بگو.چون امام حسن مجتبی علیه‌السلام هر سه پرسش را پاسخ گفت، آن مرد به وحدانیت خدا و رسالت رسول اکرم گواهی داد و سپس به امامت امیرمومنان و امام حسن مجتبی و امام حسین سیدالشهداء (علیهم السلام) گواهی داد و آنگاه امام‌ها را یکی پس از دیگری شمرد و به امامت هر یکی شهادت داد تا به امام حسن عسکری علیه‌السلام رسید و آنگاه گفت:«و اشهد علی رجل من ولد الحسن لا یکنی و لا یسمی حتی یظهر امره، فیملأها عدلا کما ملئت جورا».«و گواهی می دهم به امامت فرزند امام حسن -عسکری- که نام و کنیه اش گفته نمی شود تا روزی که ظاهر شود و جهان را پر از عدالت کند، آنچنان که پر از ستم شده است».آنگاه امیرمومنان را تودیع کرد و از مسجد خارج شد.امیرمومنان خطاب به امام حسن فرمود: ای ابو محمد برخیز و این مرد را تعقیب کن. امام حسن مجتبی علیه‌السلام بلند شد و به دنبال آن مرد حرکت کرد، لحظاتی بعد برگشت و عرض کرد: این مرد تا از مسجد خارج شد اصلا متوجه نشدم که کجا پای نهاد و به کجا رفت!امیرمومنان فرمود: آیا این مرد را شناختی؟ امام حسن عرض کرد:خدا و پیامبر و امیرمومنان داناترند. امیرمومنان فرمود: او حضرت خضر بود».

اصول کافی/ ج1/ ص441طبق روایات فراوانی حضرت خضر زنده است و در فرصت‌های مناسب در مجلس امامان معصوم علیهم السلام حضور می یافت و اینک در خدمت حضرت بقیة الله روحی و ارواح العالمین له الفداء می باشد و جزء 30 نفری است که همواره در ملازمت آن حضرت هستند و خداوند به وسیله ی آنها رفع غربت از وجود مقدس حضرت صاحب الزمان در زمان غیبت می نماید. غیبت شیخ طوسی/ ص 102

۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ ۰۶ خرداد ۹۹ ، ۱۶:۵۷
محمدرضا زارع

#حدیث_مهدوی
 

کلام امام زمان(عج)

فلیعمل کلُ أمرءٍ منکم بما یقربُ به من محبتنا، ویتجنب ما یدنیه من کراهیتنا وسخطنا

ای شیعه ما 
هر یک از شما باید به آنچه که او را به دوستى ما نزدیک مى‌سازد، عمل کند و از آنچه که خوشایند ما نبوده و خشم ما در آن است، دورى گزیند.

منابع:تهذیب الأحکام (تحقیق خرسان) / مقدمةج 1 / 38 / 13 - التوقیعان المبارکان ..... ص : 37الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسی) / ج 2 / 498 / ذکر طرف مما خرج أیضا عن صاحب الزمان ع من المسائل الفقهیة و غیرها فی التوقیعات على أیدی الأبواب الأربعة و غیرهم ..... ص : 479الوافی / ج 26 / 286 / بیان ..... ص : 279بحار الأنوار (ط - بیروت) / ج 53 / 176 / باب 31 ما خرج من توقیعاته ع ..... ص : 150

۰ نظر موافقین ۰ مخالفین ۰ ۰۳ خرداد ۹۹ ، ۱۵:۱۱
محمدرضا زارع

#حدیث_مهدوی
 

امام حسن عسگری

«محمد بن عثمان عمروی (دومین نایب خاص) می فرماید: ما چهل نفر در منزل امام حسن عسکری علیه‌السلام گرد آمده بودیم، که فرزند بزرگوارش را به ما نشان داد و فرمود:«هذا امامکم من بعدی و خلیفتی علیکم، فاتبعوه و اطیعوه، و لا تتفرقوا فتهلکوا فی ادیانکم اما انکم لا ترونه بعد یومکم هذا». «او امام شماست بعد از من، جانشین من است در میان شما. از او پیروی کنید و از اوامرش اطاعت کنید. پراکنده نشوید که در دین خود هلاک می شوید. شما بعد از امروز دیگر او را نخواهید دید».

اعلام الوری/ ص414

۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ ۰۲ خرداد ۹۹ ، ۱۴:۰۹
محمدرضا زارع

#حدیث_مهدوی
 

امیر المومنین(ع)

اصبغ بن نباته می گوید: به خدمت امیرالمومنان علی بن ابی طالب علیه‌السلام شرفیاب شدم، دیدم که در دریای فکر غوطه ور است و با انگشت مبارکش به زمین می زند. عرض کردم: ای امیرمومنان! چه شده؟ شما را اندیشناک می بینم؟! با انگشت مبارک به زمین می زنی! مگر به آب و گل علاقمند شده ای؟! فرمود:لا والله ما رغبت فیها و لا فی الدنیا یوما قط، و لکن فکرت فی مولود یکون من ظهری، الحادی عشر من ولدی، هو المهدی یملأها عدلا کما ملئت جورا و ظلما، تکون له حیره و غیبة، یضل فیها اقوام و یهتدی فیها آخرون.نه، به خدا سوگند، حتی یک روز هم به این خاک و به این دنیا علاقمند نشدم. ولی داشتم فکر می کردم درباره ی مولودی که از نسل من به دنیا خواهد آمد. او یازدهمین فرزند من است. او مهدی ماست (علیه‌السلام)، که زمین را پر از عدل و داد کند، پس از آنکه از جور و ستم پر شده باشد. برای او دوران غیبت و سرگردانی هست. در آن ایام اقوامی از راه حق منحرف می شوند و اقوام دیگری به شاهراه هدایت رهنمون می شوند.اصبغ می گوید: عرض کردم: ای امیرمومنان! آیا این کار شدنی است؟ فرمود:آری، آن حتمی است، از قلم تقدیر گذشته است. ای اصبغ! تو چه می دانی که این امر چگونه است؟! آنها بهترین این امت هستند با بهترین این عترت.اصبغ پرسید: سپس چه خواهد شد؟ فرمود:آنگاه خداوند هر چه اراده کند، انجام می دهد که برای او اراده ها، هدف‌ها و غرض‌هایی است.

کمال الدین/ ص289 و کفایة الاثر/ ص220

۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ ۰۱ خرداد ۹۹ ، ۱۳:۵۹
محمدرضا زارع

#حدیث_مهدوی
 

امام صادق(ع)

«اذا قام القائم (علیه‌السلام) دعی الناس الی الاسلام جدیدا وهداهم الی امرقد دثر، فضل عنه الجمهور، و انما سمی لقائم مهدیا، لأنه یهدی الی أمر مضلول عنه، و سمی القائم، لقیامه بالحق».

«چون قائم (علیه‌السلام) قیام کند مردم را از نوبه سوی اسلام دعوت می کند و آنها را به چیزی که در میان آنها کهنه شده و آثارش از بین رفته، فرامی خواند. از این رو جمهور امت از دعوت او سرپیچی می کنند و گمراه می شوند. به قائم ما «مهدی» گفته می شود، زیرا به چیزی که مردم از آن گم شده اند هدایت می کند. و به او «قائم» گفته می شود، زیرا قائم به حق می کند».

ارشاد المفید/ ص364

۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ ۳۱ ارديبهشت ۹۹ ، ۱۶:۰۱
محمدرضا زارع

#حدیث_مهدوی
 

پیامبر اکرم(ص)

لا تقوم الساعة حتی یلی رجل من اهل بیتی یواطی اسمه اسمی .

رستاخیز به پا نمی شود، تا هنگامی که مردی از اهل بیت من که هم نام با من است، فرمانروا شود .

مسند احمد حنبل/ ج3/ ص376

۰ نظر موافقین ۰ مخالفین ۰ ۳۰ ارديبهشت ۹۹ ، ۱۳:۱۱
محمدرضا زارع