نهج البلاغه:خطبه72؛علل نکوهش مردم عراق
71- و من خطبة له (علیه السلام)
> فی ذم أهل العراق و فیها یوبخهم علی ترک القتال و النصر یکاد یتم ثم تکذیبهم له <
أَمَّا بَعْدُ یَا أَهْلَ الْعِرَاقِ فَإِنَّمَا أَنْتُمْ کَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ وَ مَاتَ قَیِّمُهَا وَ طَالَ تَأَیُّمُهَا وَ وَرِثَهَا أَبْعَدُهَا. أَمَا وَ اللَّهِ مَا أَتَیْتُکُمُ اخْتِیَاراً وَ لَکِنْ جِئْتُ إِلَیْکُمْ سَوْقاً وَ لَقَدْ بَلَغَنِی أَنَّکُمْ تَقُولُونَ عَلِیٌّ یَکْذِبُ قَاتَلَکُمُ اللَّهُ تَعَالَی فَعَلَی مَنْ أَکْذِبُ أَ عَلَی اللَّهِ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ أَمْ عَلَی نَبِیِّهِ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ کَلَّا وَ اللَّهِ لَکِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا وَ لَمْ تَکُونُوا مِنْ أَهْلِهَا وَیْلُ أُمِّهِ کَیْلًا بِغَیْرِ ثَمَنٍ لَوْ کَانَ لَهُ وِعَاءٌ وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِینٍ.