نهج البلاغة:خطبه39؛نکوهش یاران..
39- و من خطبة له (علیه السلام)
> خطبها عند علمه بغزوة النعمان بن بشیر صاحب معاویة لعین التمر، و فیها یبدی عذره، و یستنهض الناس لنصرته<
مُنِیتُ بِمَنْ لَا یُطِیعُ إِذَا أَمَرْتُ وَ لَا یُجِیبُ إِذَا دَعَوْتُ لَا أَبَا لَکُمْ مَا تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِکُمْ رَبَّکُمْ أَ مَا دِینٌ یَجْمَعُکُمْ وَ لَا حَمِیَّةَ تُحْمِشُکُمْ أَقُومُ فِیکُمْ مُسْتَصْرِخاً وَ أُنَادِیکُمْ مُتَغَوِّثاً فَلَا تَسْمَعُونَ لِی قَوْلًا وَ لَا تُطِیعُونَ لِی أَمْراً حَتَّی تَکَشَّفَ الْأُمُورُ عَنْ عَوَاقِبِ الْمَسَاءَةِ فَمَا یُدْرَکُ بِکُمْ ثَارٌ وَ لَا یُبْلَغُ بِکُمْ مَرَامٌ دَعَوْتُکُمْ إِلَی نَصْرِ إِخْوَانِکُمْ فَجَرْجَرْتُمْ جَرْجَرَةَ الْجَمَلِ الْأَسَرِّ وَ تَثَاقَلْتُمْ تَثَاقُلَ النِّضْوِ الْأَدْبَرِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَیَّ مِنْکُمْ جُنَیْدٌ مُتَذَائِبٌ ضَعِیفٌ کَأَنَّما یُساقُونَ إِلَی الْمَوْتِ وَ هُمْ یَنْظُرُونَ.
# قال السید الشریف : أقول ، قوله (علیه السلام) " متذائب " أی مضطرب من قولهم تذاءبت الریح أی اضطرب هبوبها و منه سمی الذئب ذئبا لاضطراب مشیته.#